قال رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي إن بلاده تتمسك بإرساء نظام ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان باعتباره السبيل الوحيد لتأسيس دولة مدنية حديثة والتزامها الراسخ بالمنظومة العالمية لحقوق الإنسان وباحترام تعهداتها الدولية في الخصوص.

جاء ذلك خلال لقائه المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس "ديجو زوريلا" و ممثلة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بتونس "تيرزا البيرو" اليوم الإثنين بقصر قرطاج؛ بمناسبة إحياء الذكرى 70 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 

وأكد الرئيس التونسي دعمه لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في كونيتها من أجل تحقيق المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.

من جانبه...أشاد ممثل الأمم المتحدة بتونس بما حققته التجربة الديمقراطية التونسية الناشئة من خطوات كبيرة في مجال تركيز المؤسسات واحترام الحريات وحقوق الإنسان، مشيرا إلى حرص المنظمة الأممية على مواكبة ودعم هذه التوجهات من خلال تواجد حوالي (17) منظمة متخصصة وبرنامجا أمميا بتونس.

وأكد التزام المنظمة بالوقوف إلى جانب تونس في جهودها لضمان الحقوق الاقتصادية لمواطنيها من خلال النهوض باقتصادها وتحقيق التنمية الشاملة.

بدورها، أشادت ممثلة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بتونس بالدور الكبير الذي تتطلع به تونس من خلال عضويتها في المجلس الدولي لحقوق الإنسان وبالتطور المهم الذي شهدته المنظومة القانونية التونسية في مجال حقوق الإنسان.