«خارجية النواب»: الغرب غارق في أزماته.. ومصر تقترب من الاستقرار الاقتصادي
قالت
النائبة سامية رفلة، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن الأحداث الجارية في
فرنسا كشفت عن حجم التحديات والأزمات التي يعاني منها المجتمع الأوروبي ولم تكن
حياتهم وردية كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن غياب التوعية ورفع الثقافة داخل
الشعوب العربية جعلتهم يندفعون وراء أحلام ما وراء البحر رغم الصعوبات التي
يواجهها المهاجرون هناك.
وأكدت عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان لـ«الهلال اليوم» إن
العالم بأثرة يشهد أزمة اقتصادية وتذبذب وعدن استقرار في خطط التنمية، مشيرا إلى
أن فرنسا تواجه مخططا من قبل دول أخرى كما حدث مع بعض الدول العربية وعلى رأسهم
مصر أبان أحداث يناير من عام 2011.
وربطت
النائبة البرلمانية بين مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقامة جيش أوروبي
موحد وبين المظاهرات القائمة باعتبار أن ذلك يهدد مستقبل القوى العظمى الكامنة في
الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن أوروبا تعاني من أزمة اقتصادية وليس
فرنسا فقط فضلا عن عمليات الكساد وارتفاع معدل البطالة.
ولفت إلى
أن الدول الأوربية تعاني من أزمات طاحنة لا ترتقي إلى أن يعبر شبابنا البحر ليواجه
حياة قاسية ومريرة، موضحة أن مصر تسير على بخطوات ثابتة في برنامج الإصلاح
الاقتصادي التي سنجني ثماره في القريب العاجل والذي يحظى بتأييد دولي واسع، مطالبة
الشباب بالتحمل والصبر لتحقيق النتائج المرجوة التي شارفت مصر على الانتهاء منها.
وبينت أن
الحياة في المجتمع الغربي ليست وردية كما يعتقد الشباب في الوطن العربي، فضلا عن
أنه يحمل في وظائف أقل من مؤهلة الشخصي، مؤكدة أن مصر تحقق نتائج مبهرة وضخمة
وكبيرة في الإصلاح الاقتصادي تحقق الرخاء للجميع.
وشهدت
فرنسا خلال الأيام الماضية مظاهرات حاشدة في قلب العاصمة الفرنسية باريس رفضا
للإجراءات الاقتصادية وارتفاع أسعار المحروقات، امتدت إلى بعض المدن الدول الأخرى
الأوروبية.