هالة زايد أمام "النواب": التعاون بين الحكومة والبرلمان والمواطنين ضروري لرسم سياسات واقعية
قالت وزير الصحة والسكان هالة زايد: إن التعاون ما بين الحكومة والبرلمان والتواصل مع المواطنين ضروري؛ من أجل معرفة المشكلات ورسم السياسات من الواقع، مشيرة إلى سعي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة بما ينعكس إيجابيا على تقديم الخدمات الصحية.
وأضافت في ردها على أسئلة النواب أمام البرلمان اليوم الثلاثاء: أن الحلم والهدف هو تحقيق التأمين الصحي الشامل، معربة عن شكرها لمجلس النواب الذي أقر مشروع قانون التأمين الصحي، وأن التوقيتات لتنفيذ المشروع واقعية وتمتد لمدة 15 عاما للتطبيق، وبدأنا بمبادرات مثل إنهاء قوائم انتظار المرضى، وقضينا على هذه القوائم في شهرين، وتم تقليل فترات الانتظار إلى 17 يوما بدلا من 400 يوم، والمواطن يستطيع إلكترونيا من خلال الخط الساخن تسجيل بياناته في القوائم، ونسعى لتشكيل صندوق سيادي لتمويل علاج قوائم الانتظار.
وتابعت: إن من المبادرات تشمل أيضا حملة "100 مليون صحة" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الكشف على أكثر من 16 مليون حالة حتى الآن، وتم الشروع في إجراءات العلاج لأمراض فيروس "سي" والضغط والسكر.
جاء ذلك في رد الدكتورة "هالة زايد" على طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة من النواب إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، بشأن المشكلات العديدة في المستشفيات والوحدات الصحية والغسيل الكلوي، ولا سيما نقص الأطباء في تخصصات التخدير والجراحة والطوارئ بالمستشفيات العامة والتعليمية والتأمين الصحي، وحضانـات الأطفال المبتسرين، والأدوية وأسرة العناية المركزة والمستلزمات الطبية، وتأخر قرارات العلاج وإجراء العمليات على نفقة الدولة بمحافظات الجمهورية.
وأشارت وزير الصحة، إلى أنه بالتوازي يتم إنشاء المستشفيات النموذجية، وسيتم بعث أكثر من 100 طبيب للتدريب في الخارج، ونعمل على حصر الأسر المستهدفة من التأمين الصحي في محافظة بورسعيد، وتم حصر الحاجات للكوادر البشرية الطبية، وسيتم التدريب بالتعاون مع انجلترا، وتم تسلُم عدد من المستشفيات وفق الاشتراطات المطلوبة لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد محمود الشريف- خلال رئاسته للجلسة العامة لمجلس النواب- إلى أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة في قطاع الصحة، وقال: "إن الدولة لا تعمل وفق شخص أو وزير بل يتم العمل بها في إطار متطلبات الدولة المدنية الحديثة، وتمتلك استراتيجية واضحة، تتضمن دور مجلس نواب في الرقابة والتشريع وعلى الحكومة تنفيذ المخطط".
من جهة أخرى، رحب "الشريف" بوفد نقباء الأطباء العرب الذي حضر جزءًا من الجلسة العامة بشرفة البرلمان، وتمنى لهم طيب الإقامة خلال زيارتهم لمصر.