رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إصابات وإجراءات عسكرية خانقة خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي قرى رام الله

11-12-2018 | 19:43


 نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات وتشديدات أمنية خانقة في أحياء وقرى رام الله، تسبب بعضها في مواجهات مع فلسطينيين أصيب بعضهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، شارع الإرسال بحي المصايف وسط رام الله، وشهد محيط وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" تواجد عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية، وعشرات جنود الاحتلال.

وذكر شهود عيان، أن الجنود شرعوا بإيقاف مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، كما منع جنود الاحتلال مصوري وكالة "وفا" من تصوير الأحداث.

من ناحية أخرى، أصيب 4 شبان بالرصاص، اليوم الثلاثاء، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت اليوم بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة، كما أمطرت قوات الاحتلال القرية بكميات غزيرة من قنابل الغاز السام، فيما ألقى الشبان الحجارة على قوات الاحتلال.

ووفقا لمصادر محلية في القرية، فإن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب شابان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب العشرات بالاختناق والإغماء؛ جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز، وأغلقت قوات الاحتلال بوابة القرية، المؤدية إلى القرية، وعدة قرى وبلدات مجاورة، كعقاب جماعي لأهالي القرية.

وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة "عصيدة" في بيت أمر شمالي الخليل، وأغلق جنود الاحتلال المحال التجارية في المنطقة، وأوقفوا المركبات؛ لـتفتيشها.

وذكر الناشط الإعلامي محمد عياد عوض، أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح منزل المرحوم "بدران عوض"، مشيرًا إلى أن مواجهات دارت إثر اقتحام جنود الاحتلال المنطقة وأطلقوا قنابل الغاز والصوت؛ مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق تم علاجهم ميدانيا.

وكان جيش الاحتلال قد شدد من إجراءاته العسكرية على رام الله، ونصب العديد من الحواجز في محيط المدينة بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عوفرا"، واقتحمت قوات الاحتلال أمس مدينتي رام الله والبيرة، وحاصرت المداخل والمخارج ووقفت دوريات الاحتلال على بعد أمتار من منزل الرئيس الفلسطيني، كما اقتحمت عددًا من المؤسسات من بينها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بحجة البحث عن منفذي عملية سلواد شرق رام الله والتي أصيب خلالها 7 مستوطنين بينهم امرأة وصفت جروحها بالخطيرة.

وذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن منفذي عملية عوفرة يبدو أنهم أكثر تنظيما واحترافية، ويبدو أنهم ضمن خلية تنظيمية، موضحة أن العملية استغرقت 6 ثوانٍ فقط، حيث توقفت السيارة أمام مجموعة من المستوطنين وأطلق المنفذون النار قبل أن يلوذوا بالفرار.

ولفتت إلى أن الجنود وصلوا إلى المكان متأخرين وأطلقوا النار تجاه السيارة لكن بعد فوات الأوان، مشيرة إلى أنه لم يتم إصابة السيارة المستخدمة، ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن العملية المستمرة في رام الله هدفها البحث عن منفذي العملية.