أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ضرورة خلق شراكات بين الشباب المصرى ودول الجنوب جنوب فى العديد من المجالات كإعادة تدوير المخلفات الزراعية ودعم صغار الصيادين فى المناطق الساحلية بالإضافة إلى تشجيع التكنولوجيا الخاصة بكفاءة الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة يدعمها الشباب 

ولفتت إلى أن كل هذه الأفكار تساهم فى خفض غازات الاحتباس الحرارى والتكيف مع التغيرات المناخية وخلق شراكات دون الإعتماد على التكنولوجيا الغربية وإعادة نقل التجارب الناجحة بين الشباب ودول الجنوب جنوب والعمل على تكبير هذه الشركات.

جاء ذلك فى كلمة الوزيرة خلال مشاركتها اليوم فى المنتدى الخاص بالجنوب جنوب لمكافحة التغيرات المناخية الذي يهدف إلى مناقشة التصدي للتغيرات المناخية وخلق شراكات بين دول الجنوب جنوب، وذلك هامش مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ببولندا.

وأوضحت وزيرة البيئة، خلال المنتدى وفقا لبيان صادر عن الوزارة اليوم ان مفاوضات تغير المناخ قد وصلت إلى مرحلة مهمة مضيفة، "نحن بصدد ترجمة إتفاق باريس إلى برنامج عمل ضخم وبالتالى لابد من إيجاد آليات غير تقليدية من ضمنها ضرورة تعبئة الشباب وتشجيعهم على التصدي للتغيرات المناخية".

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه لابد من انفتاح مصر لنقل كل التجارب الخاصة بكلا من "مكافحة تغير المناخ والطاقات الجديدة والمتجددة والمشروعات الصغيرة الخاصة بالشباب فى مجال تكنولوجيا المعلومات وإعادة تدوير المخلفات الزراعية"، حيث ستساهم كل هذه المبادرات فى الوقوف ككتلة واحدة من أجل التصدى للتغيرات المناخية وخاصة فى ظل رئاسة مصر لمجموعة الـ 77 فى الصين .