حذّر المجلس الوطني الفلسطيني من نتائج حملات التحريض الإسرائيلية التي تستهدف حياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسبب ثباته على مواجهة كل من يحاول المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد المجلس في - بيان صادر عنه ونشر على موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء - أن تلك الحملات التي أطلقها المستوطنون الذين تقودهم حكومة نتنياهو لاغتيال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، هي ترجمة للغة التهديد والوعيد والضغط السياسي والاقتصادي والميداني الذي يُمارس على قيادة الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني له كامل الحق في التصدي لهذا الإرهاب والتهديد دفاعا عن حقوقه وكرامته، مطالبا بسرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي تؤكد أن علاقة شعب فلسطين بالاحتلال الإسرائيلي كانت وما تزال وستبقى علاقة صراع حتى نيل كافة حقوقه في الحرية والاستقلال.