رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هيثم طوالة يكشف أسرار الاجتماع السري لقيادات الماسونية العالمية برعاية "موزة"

12-12-2018 | 17:46


كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار الاجتماع السري لقيادات "الماسونية العالمية" في المحفل البريطاني، الذي أقيم على شرف شيخة الإرهاب في العالم "موزة"، والدة المدعو تميم بن حمد أمير دويلة قطر، بهدف بحث مخطط تصدير الأزمات للدول الأوروبية وإشعال الأوضاع في فرنسا وألمانيا، ومدى تأثير أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتطرفين الموجودين في أوروبا، والذين أصبحوا يتحركون لإشعال الفتن في شوارع باريس وبرلين.


وكشف هيثم طوالة رئيس الجبهة، أن الاجتماع بحث أيضا كيفية العمل على زيادة تأجيج الاحتجاجات وأعمال العنف في كل دول القوى العظمى التي لها علاقات قوية مع مصر والدول العربية ومحاولة نقل تلك التوترات إلى الشرق الأوسط، خاصة مصر والدول العربية استكمالا لمخطط تقسيم الوطن العربي. 


قال "طوالة" في تصريحات صحفية، إنه وبعد كشف حقيقة أردوغان سفاح تركيا "الماسوني"، تتواصل فضائح قطر و"موزة"، التي تتزعم تصدير الإرهاب للدول العربية، حيث التقت مع قيادات ماسونية من جديد لبحث مخطط إشعال الفتن في الوطن العربي وفي المقدمة مصر، لخدمة المخطط الماسوني الذي تموله وتدعمه قطر وتركيا.


أضاف رئيس جبهة شباب الصحفيين، أن الاجتماع الأخير ركز على استمرار تصدير الأزمات للشعوب العربية في إطار دور قطر الخسيس في تأجيج ثورات الربيع العربي مرة أخرى.


وأوضح "طوالة"، أن ما تقوم به "موزة" وأعوانها محاولة يائسة وبائسة لتمزيق الوطن العربي، مشيرا إلى أنه وبعد انهيار الحالة الاقتصادية لقطر بسبب مقاطعة دول الرباعي ورفض هذه الدول المصالحة مع تميم بن حمد إلا بعد تنفيذ ال13 طلبا المشروعين جن جنون "موزة" وأصيبت بلوثة عقلية افقدتها توازنها لذلك اتجهت إلى الماسونية التي تنتمي إليها لإحداث بلبلة وأعمال عنف وشغب في الدول الأوروبية التي تدعم وتشيد بدول الرباعي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، مقدمة كل الدعم المالي لعصابات متطرفة لتنفيذ هذه المخططات بعد أن هيأ لها خيالها المريض وجنون العظمة الذي سيطر عليها أنها سوف تنتصر على دول قوية عظمى. وحذرت الجبهة الشعوب العربية والدولية من الوقوع في فخ "موزة" والتي تبث الشائعات المغرضة الكاذبة وتنشر الفتن من خلال عملائها من المنابر الإعلامية الدنيئة لضرب الاستقرار دوليا وعربيا.