قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني وليد عساف، "إننا لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض العقوبات الجماعية على أبناء شعبنا"، مشيرا إلى أن تهديد الاحتلال بهدم منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله مخالف للقانون الدولي ولكافة الشرائع الإنسانية.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد، مساء اليوم الأربعاء، في خيمة الاعتصام الدائم التي افتتحتها الحملة الشعبية لحماية منزل عائلة أبو حميد، أن ما يمارسه الاحتلال في تجمعات سوسية وأبو نوّار، يحاول أن يطبقه على منزل الأسير المناضل ناصل أبو حميد، متذرعًا بحجج واهية، وأكد :" أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله للتصدي للاحتلال في كل مكان حتى يزول ويتمتع شعبنا بحريته ويمارس حقه في السكن والبقاء والتعليم والحرية الكاملة".
بدوره ، قال عضو المجلس المركزي الفلسطيني، الأب عبد الله يوليو ، :" إن شعبنا وهو يستعد للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ما زال يعاني تحت نيران الاحتلال وإجراءاته التعسفية والإجرامية، وأن عيدنا الحقيقي سيكون يوم التحرير والاستقلال وحرية جميع أسرانا وعودة اللاجئين إلى وطنهم".
وأعلنت الحملة الشعبية لحماية منزل عائلة أبو حميد إطلاق الاعتصام الدائم داخل المنزل، مع انتهاء المهلة التي حددها قضاء الاحتلال لإخلاء المنزل الواقع في مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله، طوعا حتى ظهر اليوم الأربعاء.
وأكدت الحملة أن غدا الخميس ستنطلق مسيرة طلابية من وسط مخيم الأمعري باتجاه منزل عائلة أبو حميد، بينما ستخصص خطب الجمعة من المساجد القريبة من المخيم ومنطقة أم الشرايط لحماية المنزل ورفض سياسة الهدم.وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض لها المنزل للهدم في حال تنفيذ القرار.