أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأربعاء، بأنه أصدر تعليماته إلى وزارة الخارجية لاستدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في كراكاس، جيمي ستوري وتسليمه مذكرة احتجاج.

وقال مادورو في مؤتمر صحفي، تم بثه على صفحته بموقع ""فيسبوك": "أصدرت تعليماتي لوزير الخارجية، خورخي اريزا، لاستدعاء القائم بالأعمال الأمريكي، وتسلميه مذكرة احتجاج "، مضيفا، بأنه "لا ينبغي لأحد التدخل في شؤون فنزويلا".

كما اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في المؤتمر الصحفي، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جون بولتون، بوضع خطة لاغتياله وتغيير السلطة في فنزويلا.

مشيرا إلى أن بولتون على اتصال مع اليمينيين المتطرفين في فنزويلا، و"حول كولومبيا إلى قاعدة لتنفيذ هذه العمليات وتحقيق هذه الخطط المجنونة"، متهما حكومة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي بالتورط في هذه الخطة.

وكشف مادورو عن "خطة لتدريب مرتزقة" لشن هجمات على الحدود وتحميل المسؤولين الفنزويليين المسؤولية عنها وتضليل الرأي العام الدولي لـ "تبرير الهجوم على فنزويلا"، مضيفا أن قاعدة شمال شرقي كولومبيا على الحدود الفنزويلية، يتدرب فيها 734 مرتزقا، بينهم كولومبيون وفنزويليون.

كما اتهم الرئيس الفنزويلي وسائل الإعلام الأمريكية بشن حملة دعائية ضد فنزويلا ونشر العديد من المواد السلبية عنها منذ يناير 2018.

وجدد مادورو اتهاماته للولايات المتحدة وكولومبيا بالوقوف وراء الهجوم بطائرة مسيرة استهدفه في أثناء عرض عسكري في أغسطس الماضي.