صور.. «عرفات»: شبكات النقل تعد البنية التحتية الرئيسية لكافة برامج التنمية بالبلاد
التقى الدكتور هشام عرفات وزير النقل، اليوم الخميس، مختار ديوب نائب رئيس البنك الدولي للبنية التحتية؛ لبحث التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة؛ وحضر اللقاء المهندس خالد فاروق نائب رئيس هيئة السكك الحديدية، والمهندس وجدي رضوان معاون الوزير للسكك، وقيادات السكك الحديدية.
وأشاد نائب رئيس البنك الدولي بالتطور الكبير في مجال البنية التحتية في كافة المجالات بمصر؛ ومنها مجال النقل، وهو ما انعكس على تقدم مصر في تقرير التنافسية الدولية في مجال البنية التحتية، مشيرًا إلى إيجابية التعاون بين البنك الدولي، ووزارة النقل المصرية في عدد من مشروعات البنية الأساسية في السكك الحديدية؛ مثل مشروع كهربة الإشارات؛ حيث يساهم البنك في تمويل تطوير كهرباء إشارات المسافة من بني سويف/أسيوط/سوهاج/ نجع حمادي، إضافة إلى خط "القاهرة- الإسكندرية"؛ بإجمالي 600 مليون دولار.
وأكد وزير النقل، أن قطاع النقل يعتبر أحد أهم القطاعات الخدمية الحيوية الهامة، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا ومباشرًا بكافة القطاعات الأخرى، وأن شبكات النقل تعد البنية التحتية الرئيسية التي تقوم علي أساسها كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد؛ إذ تتأثر اقتصاديات الدول ومعدلات النمو بها بصورة كبيرة بكفاءة شبكات البنية التحتية؛ سواء كانت تخص وسائل النقل السككي، أو البري، أو البحري، أو النهري، أو الجوي، مشيرًا إلى أن وزارة النقل تقوم حاليًا، و في إطار خطة التنمية المستدامة للدولة 2030 بتنفيذ خطة شاملة لتجديد وتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل من وسائل وشبكات ( طرق وكباري – سكك حديدية – مترو أنفاق – موانئ بحرية – نقل نهري – منافذ برية حدودية )؛ بما يمكنها من مواكبة التطورات المتلاحقة، والعمل على تشغيل وإدارة هذه المرافق بأعلى درجة من الكفاءة الفنية، وربطها بالشبكات الإقليمية؛ لرفع حجم التبادل التجاري، وحركة النقل مع دول الجوار؛ مضيفًا أن هناك فرص استثمارية كبيرة في مجال النقل بمصر؛ خاصة في مجال النقل السككي، والبري، والنهري.
وأوضح وزير النقل، أن مصر لديها فرص استثمارية في مجال الموانئ الجافة، التي يمكن من خلالها التعاون التمويلي مع البنك الدولي، لافتًا إلى أن هناك خطة شاملة لوزارة النقل في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية، وستتكامل هذه الخطة مع المخطط الشامل للموانئ الجاري إعداده حاليًا؛ بحيث يتحقق الربط بين الموانئ البحرية، والموانئ البرية والمناطق اللوجستية؛ لخدمة المجتمع التجاري، والحفاظ على شبكة الطرق؛ حيث إنه من المستهدف أن يتم نقل البضائع من وإلى هذه الموانئ عن طريق شبكة السكك الحديدية، مشيرًا إلى أن الوزارة راعت توفر هذه الموانئ والمناطق بكل من الوجهين البحري والقبلي، وأنه تم اختيار هذه المواقع وفقًا لأسس علمية، وستكون في مدن (السادس من أكتوبر – العاشر من رمضان – مدينة السادات – مدينة برج العرب ...) ، كما تم التباحث حول إمكانية تمويل البنك الدراسات الخاصة، وتكاليف ازدواج المسافة من "الإسكندرية / المناشي/ إمبابة"، وكذلك فرص تمويل وصلة "المناشي /6 أكتوبر"، التي قامت هيئة السكك الحديدية بطرح الأعمال الاستشارية الخاصة بها.
واتفق الجانبان على إقامة ورشة عمل عن الفرص الاستثمارية في مصر، يتم خلالها دعوة العديد من الشركات العالمية للتعرف على هذه الفرص.