بدأت اليوم الخميس، بمقر ديوان عام محافظة الإسماعيلية أعمال مؤتمر فرص الاستثمار في سيناء وإقليم القناة بحضور اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ووفد ممثلي بعثة البنك الدولي برئاسة الدكتور محمد ندي والدكتور حسن راتب رئيس جامعة سيناء وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال .
وأكد محافظ الإسماعيلية أن الهدف الاستراتيجي من تحقيق التنمية المستدامة بمنطقة القناة وسيناء هو تحقيق الأمن والأمان لمصر وللمنطقة العربية بأثرها ، مشيرا إلى أنه لابد من الاهتمام بدعم وتشجيع التوسع في إقامة المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر باعتبارها أساسا وركيزة التنمية الحقيقية .
وقال محافظ شمال سيناء أن المستهدف بشكل عام من تنفيذ الاستراتيجية القومية لتنمية سيناء هو إعادة رسم الخريطة السكانية على حدود مصر الشرقية ومواجهة تحديات التنمية في المحافظة ودعم كافة المحاور التنموية مع التركيز على تفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والعمل على تحويل منطقة وسط سيناء إلى منطقة تنموية متكاملة.
وأكد رئيس جامعة سيناء أن الجامعة بكل ما لديها من خبرات وإمكانيات ومعامل بحثية وأساتذة متخصصين لم ولن تدخر وسعا في دعم حركة التنمية المستهدفة لسيناء ومنطقة القناة.
واستعرض الحاضرون ملف الإنجازات التي تحققت على أرض الإسماعيلية وتوابعها خلال المؤتمر وأهم وأبرز المشروعات التنموية الكبرى التي تم إنجازها بشرق قناة السويس في نطاق الإسماعيلية وقطاع القنطرة شرق وتحديد أهم المطالب والاحتياجات اللازمة لاستكمال تنمية شرق القناة .
وتم تشكيل عدد من ورش العمل بمشاركة ممثلي البنك الدولي وممثلي محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء لمناقشة سبل وآليات مواجهة تحديات التنمية في سيناء ومنطقة القناة وتعزيز ودعم تعاون البنك الدولي لدفع عجلة التنمية بتلك الأماكن.