هبطت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، بعد مكاسب استمرت يومين، تحت ضغط المخاوف بشأن النمو في منطقة اليورو وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وهو ما طغى على مؤشرات مبشرة بإحراز تقدم في حل الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين والتوصل إلى حل وسط بشأن موازنة إيطاليا.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، بعد صعود استمر جلستين، حيث هبطت بورصتا ألمانيا وفرنسا في أعقاب قيام البنك المركزي الأوروبي بتقليص توقعاته للنمو.

وتَذبذبت الأسهم البريطانية بين الصعود والهبوط، مع استيعاب المستثمرين تداعيات أزمة القيادة التي تواجهها رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، وداكس الألماني 0.04 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي، 0.3 في المائة.

كما تأثرت السوق بالسلب أيضا جراء تقارير مالية مخيبة للآمال.

وتراجع سهم مترو 11 في المائة، بعدما توقعت سلسلة المتاجر الألمانية انخفاضا في الأرباح؛ نظرا لصعوبات تواجهها أنشطتها في روسيا.

وهوى سهم جي.إيه.إم 22 في المائة، مسجلا أدنى مستوياته في حوالى عشرين عاما، بعدما سجلت شركة إدارة الأصول السويسرية خسارة كبيرة وألغت توزيعات الأرباح.

لكن الأسهم الإيطالية سجلت أداء أفضل، مع صعود مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 0.7 في المائة، بعدما خفضت الحكومة عجزها المستهدف لعام 2019. 

وقال المفوض الأوروبي بيير موسكوفيتشي: إن الاتحاد الاوروبى يجري محادثات بناءة مع إيطاليا.