أكد زعماء ورؤساء حكومات الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن خطة "شبكة الأمان" المرتبطة بحدود أيرلندا الواردة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" ليس إلا حلاً مؤقتاً لتفادي قيام حدود فعلية بين شطري جزيرة أيرلندا والمحافظة على السوق الموحدة.
وأشار زعماء الدول الاتحاد الأوروبي- في بيان بعد جلسة مشاورات عقدت لبحث سبل مساعدة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الليلة الماضية- إلى ضرورة البحث عن حل آخر يجنبهم اللجوء إلى هذا الإجراء بحلول نهاية عام 2020، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (اّكي) الإيطالية اليوم الجمعة.
وأوضح زعماء الدول أنه في حال تطبيق خطة "شبكة الأمان" بعد تاريخ 2020 ستكون مؤقتة ومحدودة زمنيًا، معربين عن تمسكهم باتفاق الانسحاب بوصفه وثيقة غير قابلة لإعادة التفاوض، موكدين ضرورة تسريع التحضيرات لأي احتمال مستقبلي ممكن بما في ذلك خروج بريطانيا من التكتل الموحد بدون اتفاق.
وكانت قد طالبت ماي تقديم ضمانات من شأنها مساعدتها على تمرير الاتفاق في برلمان بلادها خاصة وأن قلق المواطن البريطاني يتمحور حول إمكانية بقائهم داخل الاتحاد الجمركي، حيث أكد زعماء الدول الأعضاء مراراً وتكراراً إعطاء ماي تطمينات سياسية وليس التزامات قانونية.