قالت الدكتورة بسنت فهمى ، عضو مجلس النوات إن ما تتوقعت وكالة "فيتش سوليوشنز" للتصنيفات الائتمانية العالمية تراجع العجز المالي في مصر من 9.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2017/2018 إلى 7.8٪ في 2018/2019، وإلى 6.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي في 2019/ 2020.
يعكس أهمية ماتقوم به مصر من إصلاحات حقيقية وتطوير منظومة البنية التحتية  لخلق جو ملائم لجذب المستثمرين .
وأشارت  فهمى فى تصريح خاص " للهلال اليوم " إن الدولة تعمل على تحقيق الرخاء الاقتصادى من أجل مجتمع أفضل   ، مؤكدة على أن دخول الاقتصاد الغير رسمى ضمن الاقتصاد الرسمى ،سيعمل على تحقيق طفرة اقتصادية غير مسبوقة قائلة " أنا متفائلة بالعام المالى القادم   ".
وأضافت عضو مجلس النواب ،أن هذا الضم يؤدى إلى ارتفاع معدل النمو الاقتصادى المصرى ،ومن ثم ضبط الناتج القومى مشيرة إلى أهمية أخذ الضرائب من المهن الحره ، لتحصيل حق الدولة للصرف على التعليم والصحة وغيرها.
يذكر أن     وكالة فيتش سوليوشنز" توقعت، في تقريرها  ، أن تؤدي الإصلاحات الضريبية ونمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي القوي إلى زيادة الإيرادات الضريبية، مؤكدة أن العجز المالي سيستمر في الانكماش خلال السنوات المقبلة، مستفيدًا من النمو الاقتصادي القوي والإصلاحات المالية وزيادة الإيرادات.