العلاقات الثقافية بين مصر والنمسا.. توقيع 4 اتفاقيات بهدف الحفاظ على الوثائق التاريخية
تمثل العلاقات الثقافية جانباً مهماً بين مصر والنمسا، فخلال
السنوات الماضية، تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات، أبرزهم مذكرة تفاهم في شهر
ديسمبر 2007 بين المكتبة الوطنية النمساوية ومكتبة الإسكندرية بهدف تنمية تبادل الكتب
العالمية، وتبادل الخبرات فى مجال أرشيف المكتبات ، و إقامة محاضرات و دورات تدريبية
، ومؤتمرات ومعارض، حسبما أوضح تقرير هيئة الاستعلامات.
وكذلك التعاون في مجال الحفاظ على البرديات و التعاون فى
مجال ترميمها، وتنفيذا لمذكرة التفاهم سيتم وضع برنامج عمل تفصيلي للتعاون يمتد على
مدار ثلاث سنوات.
تم التوقيع على مذكرة تفاهم فى شهر نوفمبر 2007 بين دار الكتب
والمكتبة الوطنية النمساوية بهدف تبادل الخبرات فى مجال ترميم البرديات و الوثائق التاريخية،
وكذلك تبادل النسخ والمطبوعات الخاصة بالتراث اليونانى والقبطى والعربى، وإصدارهم على
أقراص ممغنطة، يتم كذلك التعاون فى مجال تبادل الخبراء، والدورات التدريبية وورش العمل،
والمؤتمرات العلمية و الندوات و المعارض الخاصة بالكتب النادرة، والوثائق التاريخية.
ويمتد هذا التعاون على مدار ثلاث سنوات.
في 14 إبريل 2014، تم إطلاق منتدى يجمع العلماء والخبراء
العاملين في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية من المصرين المقيمين بالنمسا لتوفير
نافذة تسمح لهم بطرح جميع الأفكار والآراء والمقترحات التي من شأنها الإسهام في تعزيز
استفادة مصر من هذه المجلات برعاية السفارة المصرية ودعم المستشار الثقافي لدى النمسا
الدكتور أحمد شاهين.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل اليوم، إلى العاصمة
النمساوية فيينا فى زيارة رسمية لمدة 4 أيام، وذلك للمشاركة فى أعمال المنتدى رفيع
المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما، غدا الاثنين، حيث تأتى مشاركة
الرئيس فى المنتدى، إلى جانب لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين، تلبيةً
لدعوة كلٍ من المستشار النمساوى سيباستيان كورتز، الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى والرئيس
الرواندى بول كاجامى الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى.