فرمان "محسن" يفجر بركان غضب داخل «هيئة الاستثمار».. ويهز استقرار الاقتصاد
انتقد المتعاملون مع هيئة
الاستثمار والمناطق الحرة، الكتابها الدوري رقم 11 لسنة ۲۰۱۸ الخاص بالشركاء في الشركات ذات المسئولية المحدودة الخاضعة
لأحكام قانون الشركات المساهمة وشركات التوعية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة
وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون 154 لسنة ۱۹۸۱ وكذلك الشركات ذات المسئولية المحدودة الخاضعة لقانون الاستثمار،
والذي ينص على أن يكون أصل عقد التصرف في الحصص معدني على توقيعك الأطراف العقد بمشي
الشهر العقاري المختص حتى ولو كان على الشركة ينص على عرفية التصرف في الحصص.
وأشاروا إلى أن هذا القرار
إن كان قد صدر في إطار حرص الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على حماية الشركاء
في الشركات ذات المسئولية المحدودة الخاضعة، إلا أنه لا يمكن أن يكون مقبولا أن يصدر
مخالفا لأحكام القانون في دولة سيادة القانون.
وجدير بالذكر أن عقد تأسيس
الشركة ذات المسئولية المحدودة هو عبارة عن نموذج يطبع آليا لدى الهيئة العامة للاستثمار
عند تأسيس الشركة، و لا يحق لأى من الشركاء إدخال أى تعديلات علية إلا إدخال البيانات
و بعض الأمور الثانوية، فماذا يكون تأثير ذلك على المستثمر إذا كان الكتاب الدورى يصدر
بما يخالف عقد التأسيس الذى يصدر عن الهيئة.
وجاءت المادة 275 من اللائحة
التنفيذية للقانون لحماية و الحفاظ على حقوق الشركاء بالنص على أنه يجب أن يكون في
مركز الشركة سجل للشركاء يتضمن أسماء الشركاء وجنسيتهم و محال إقامتهم و مهنهم و عدد
الحصص التي يمتلكها كل شريك و مقدار ما دفعه.
ويتم التنازل عن الحصص أو
انتقال ملكيتها مع بيان تاريخ توقيع المتنازل إليه فى حالة التصرف بين الأحياء، و توقيع
المدير و من آلت إليه الحصة في حالة الانتقال بسبب الموت. و لا يكون للتنازل أو الانتقال
أثر بالنسبة إلى الشركة أو الغير إلا من تاريخ قيده فى سجل الشركة.
هذا بالإضافة إلى أنه يتعين
على الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار التي تتعامل و تحمى الاستثمار و المستثمرين
أن تحترم توقعاتهم المشروعة، وفي حالة ما إذا قررت تنظيم عملية أو إجراءات معينة واستلزام
مستندات معينة للتنفيذ أن تنشر التعديل المطلوب وأن تمنح جميع المتعاملين معها أجلا
محددا قبل بداية تطبيق التعليمات الجديدة و ليس فورا و من تاريخ النشر على الموقع الإلكتروني،
و هو ما يضر بمصالح المتعاملين خاصة إذا كان ذلك يتضمن التعامل مع مستثمرين أجانب وإتمام
صفقات وتحويل أموال.
ولفتوا إلى أن تطبيق هذا التعديل
فورا يوقف تنفيذ مثل هذه العمليات و يعرقلها و يفقد المستثمر مصداقية الاستثمار و ينفره
من الاستثمار في مصر، لافتين إلى أنه لا يمكن
التضحية بكل ما يتم على أرض مصر من مشروعات بنية تحتية و خدمية و استقرار للاقتصاد
تشجيعا للاستثمار في مصر ويأتي كتاب دوري لم يأخذ حقه في الدراسة والإعداد ليفسد كل
ما سبق.