أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الفريق أول سيرجي كاراكايف، اليوم الاثنين، أن روسيا تأخذ بعين الحسبان عواقب إمكانية خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن كاراكايف قوله إن "آثار عواقب خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ونشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا وما يرتبط بها من تهديدات جديدة لأمننا، سيتم أخذها في الحسبان عند التخطيط للاستخدام القتالي لقوات الصواريخ الاستراتيجية" ، وأكد في الوقت نفسه أن مهام قوات الصواريخ الاستراتيجية للردع لن تتغير.
يذكر أنه من حين إلى آخر تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص أموالا لتطوير أسلحة مضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أمريكا لطائرات بدون طيار هجومية ونشر منصات إطلاق من نوع "إم كي- 41" في رومانيا وبولندا، قادرة على إطلاق صواريخ كروز مجنحة من نوع "توماهوك"، وهو أمر محظور بموجب المعاهدة.
ويشير الجانب الروسي أيضا إلى أن الولايات المتحدة تقوم كذلك بتمويل بحوث تهدف لإنشاء صاروخ كروز أرضي.