بالصور.. محافظ البحر الأحمر موجها الشكر لمؤتمر "مصر تستطيع": جعلتمونا نسهم في مثل هذا الحدث العظيم
بدأت فعاليات افتتاح النسخة الرابعة من مؤتمرات "مصر تستطيع" تحت شعار "مصر تستطيع.. بالتعليم"، الذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
وقام محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله بإلقاء كلمة ترحيبية في مستهل المؤتمر، رحب فيها بمعالي وزراء الإنتاج الحربي والهجرة والتربية والتعليم والتخطيط والزراعة، وأعضاء مجلس النواب وباقي الحضور من الشخصيات العامة والإعلاميين، معربًا عن سعادته بوجودهم جميعًا في مدينة الغردقة عروس البحر الأحمر.
كما رحب عبد الله بالعلماء والخبراء المشاركين في المؤتمر، وقال: "أشكر علماء مصر بالخارج لمشاركتكم في مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم"، معربًا عن امتنانه لاستضافتهم واستضافة مثل هذا المؤتمر بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر.
ووجه محافظ البحر الأحمر الشكر والتقدير لمعالي وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد على تنظيم المؤتمر ودعمه والذي يعد واحد من أهم المؤتمرات التي نحاول من خلالها بناء الأجيال القادمة على أساس علمي وأخلاقي رفيع، في ظل دعم القيادة السياسية لتطوير المنظومة التعليمية والتنموية في مصر.
كما وجه الشكر إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، وقال إنه "يحمل على عاتقه استراتيجية تطوير التعليم في مصر ونحن داعمون له ولاستراتيجية التعليم الجديدة"، موضحًا أنه بالفعل يجب تطوير منظومة التعليم حتى يخرج عددًا من العلماء المصريين في كل المجالات.
ويشارك في المؤتمر 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، كما يتضمن المؤتمر 6 جلسات متنوعة تتناول عددا من المحاور الهامة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات يكون لها الفضل في عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة الهامة، وسبل جعل الطالب المصري مشاركا فاعلا في التعلم.
ويأتي انعقاد المؤتمر تماشيا مع إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، لتخلق من خلاله وزارة الهجرة منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير التعليم، بالتعاون مع أجهزة الحكومة المصرية والجهات المعنية بذات الشأن من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر.