رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خلال الاجتماع الطارئ: سفراء الدول العربية يطالبون بتحرك عربي لإقناع الرئيس البرازيلي بالعدول عّن نيته الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

18-12-2018 | 13:17


 طالب مهند العكلوك السفير الفلسطيني المناوب  لدى الجامعة العربية  العرب بالتواصل مع البرازيل وارسال وفد الى رئيسها لإقناعه بالتراجع عّن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

ودعا العكلوك في كلمته في افتتاح اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الطارئ بشأن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب والقيادة الفلسطينية الى إتخاذ خطوات عملية لحماية المصالح العربية.

 

واقترح تحرك  مجالس السفارات العربية والتواصل مع دول أمريكا الجنوبية لحث الرئيس البرازيلي على التراجع عّن قراره.

 

ولفت إلى تزايد عدد الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل مثل جواتيمالا واستراليا البرازيل، وقال بهذه الطريقة سينفرط العقد اذا لم يتحرك العرب بشكل حازم.

 

وَقال : إننا نرفض قرار حكومة استراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل، ووصفه بالمنحاز ويشكل إنتهاكا للقانون الدولي ، وطالبها بالتراجع عّن هذا القرار.

 

وقال لقد نجحت التحركات العربية عدة مرات في الدافع عّن المصالح العربية، مضيفا "أفشلنا ترشح إسرائيل لمجلس الأمن وكذلك تراجعت  الباراجواي عّن قرارها نقل سفارتها لدى اسرائيل للقدس، وأفشلنا القرار الأمريكي لإدانة الوطني الفلسطيني في مجلس الأمن".

 

وأضاف " لذلك يجب ان يتحرك العرب، كما تحركوا في هذه المواقف السابقة".

 

من جانبه، قال السفير علي العايد سفير الأردن لدى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية إن الاْردن سول يبذل كل ما في وسعه للحفاظ علي الوضع القانوني للقدس بكل السبل المتاحة قانونيا ودبلوماسيا.

 

وقال أحمد البكر مندوب الكويت لدى الجامعة العربية إن الكويت تدين حملة العدوان على للشعب الفلسطيني وآخرها الاعتداءات مخيمات اللاجئين  خاصة في رام الله.

 

وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وجدد تضامن الكويت مع الشعب الفلسطيني.

 

ودعا دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها.

 

وجدد التأكيد على موقف دولة الكويت بأن السلام العادل والشامل هو خيار الدول العربية.

 

وأكد السفير أحمد التازي سفير المغرب ومندوبها لدى الجامعة العربية رفض بلاده لأي قرارات تمس القدس، مشيرا إلى أن الدفاع عّن القدس هو دفاع عن السلام