توعد رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، ومجابهة ما وصفه بـ"الإرهاب الفلسطيني" بيد من حديد.
جاءت تصريحات "نتنياهو" خلال زيارته للموقع الذي قتل فيه جنديين إسرائيليين، يوم الخميس الماضي، بالقرب من مدينة رام الله، حيث قال: "سنعزز الاستيطان بل أكثر كما فعلنا حتى الآن وسنتخذ جميع الإجراءات ضد الإرهاب، لن نتسامح مع الإرهاب، ليس مع الإرهاب الذي ينطلق من غزة وليس مع هذا، الذي ينطلق من الضفة الغربية سنضربه بيد من حديد".
وأضاف "نتنياهو"، كانت هناك خلال نهاية الأسبوع 100 عملية اعتقال وأمس كانت هناك 36 عملية اعتقال. هذه هي مسألة وقت فقط حتى نلقي القبض على القاتل مثلما ألقينا القبض على الآخرين وسنحاسبه مثلما حاسبنا الآخرين. الإرهاب الفلسطيني لن يقتلعنا من هنا".
وبحسب بيان صدر عن ديوان نتنياهو، عقد مشاورات أمنية في مقر قيادة فرقة يهودا والسامرة الضفة الغربية بحضور كل من رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء نداف بدان، وقائد فرقة يهودا والسامرة الضفة الغربية العميد عيران نيف وقادة كبار آخرين".
وأضاف البيان، "تلقى رئيس الوزراء إيجازات حول العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات جيش الدفاع في المنطقة؛ بغية إحباط العمليات الإرهابية والدفاع عن البلدات اليهودية وتحدث مع قادة الألوية والكتائب المنتشرة في هذه الواجهة".