رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير سياسي: 4 نتائج لزيارة الرئيس للنمسا.. والعلاقات الثنائية ستشهد تطورا الفترة القادمة

19-12-2018 | 14:00


قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النمسا كما وصفها تمثل نقطة انطلاق للعلاقات بين البلدين وهو أمر مطروح خلال الفترة القادمة وسيكون على أعلى مستوى في ظل حرص الطرفين على تنمية العلاقات المشتركة، مضيفا أن الزيارة حققت أربعة نتائج هامة على المستوى الثنائي والدولي.

وأوضح فهمي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن أول تلك النتائج هو التنسيق المصري مع الاتحاد الأوروبي وتبادل الآراء بشأن قضايا الاهتمام المشترك ومنها اللاجئين والهجرة غير الشرعية وضبط الحدود، إلى جانب دفع مجمل العلاقات المصرية الأوروبية عامة، والعلاقات المصرية النمساوية خاصة.

وأشار إلى أن النتيجة الثانية هي لقاءات الرئيس بكبار رجال الأعمال في النمسا لدعم الاقتصاد الوطني وزيادة الاستثمارات، مضيفا أنه على الجانب الأفريقي فإن الزيارة شملت محورا هاما خاص به وهو عرض الرئيس لرؤيته بشأن قضايا التحول الرقمي والابتكار والإبداع وهي مجالات تسوق لها مصر وستكون أولويتها خلال فترة رئاسة الاتحاد 2019 وتشغل اهتمام الاقتصاد الدولي.

وأكد أن النتيجة الرابعة كانت بشأن المستوى الثنائي بتوطيد العلاقات مع النمسا باعتبارها دولة تاريخية وتمثل ترمومتر الأوضاع السياسية في الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه كان هناك حفاوة شديدة بالرئيس السيسي رغم وجود أكثر من 50 رئيسا آخرا في النمسا إلا أن استقبال الرئيس كان حاشدا.

ووصف أستاذ العلوم السياسية المنتدى الأفريقي الأوروبي الذي عقد في فيينا وشارك فيه الرئيس وعرض رؤيته للتنمية في القارة بأنه الاستحقاق الرابع بشأن أفريقيا بعد كل من المنتديات التي عقدت في الصين وألمانيا وشرم الشيخ، مضيفا أن انعقاده في النمسا يكتسب أهمية نظرا لكون النمسا هي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي وتريد التوافق مع مصر باعتبارها الرئيس المقبل للاتحاد الأفريقي.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم زيارته الرسمية إلى النمسا والتي استمرت لمدة 4 أيام، التقى خلالها بنظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيلين"، والمستشار النمساوي سباستيان كيرتز، كما شارك في أعمال المنتدى الأفريقي الأوروبي أمس.