وقعت مصر وجيبوتي اليوم مذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون الثنائى بين الطرفين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والحصول على الخبرة والدعم الفني المصري في مجالات التعاون المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة اليوم، السيد يونس علي جيدي وزير الطاقة والموارد المائية بجمهورية جيبوتي والوفد المرافق له.
وذكر بيان لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الأربعاء، أن هذا اللقاء يأتي تأكيداً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والقيادة السياسية المصرية؛ لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري بهذه الدول، وفى إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة؛ لدعم وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية لتحقيق النفع لكافة الأطراف والاستفادة من الإمكانات الكهرومائية الهائلة الموجودة بالقارة السمراء.
وأعرب الدكتور "شاكر" عن تقديره العميق لحكومة وشعب جيبوتي الشقيق، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين وخاصة فى مجال الطاقة .
وأوضح الدكتور "شاكر"، أنه تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الطرفين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والحصول على الخبرة والدعم الفني المصري في مجالات التعاون المشتركة.
وتضمنت مجالات التعاون تقديم الدعم الفني وبناء القدرات من خلال:
- وضع الخطط التنفيذية لمشروعات الطاقة المتجددة.
- المساعدات الفنية لإقامة محطات طاقة شمسية بتكنولوجيا الخلايا الفوتوفلطية للقرى النائية المتصلة بالشبكة وغير المتصلة بالشبكة.
- تطوير تشريعات الطاقة في ضوء النموذج المصري.
- المساعدة في تخطيط وتشغيل وصيانة أنظمة توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
- تطوير كود الشبكة الذي يحدد القواعد والمسئوليات لجميع أصحاب المصلحة في الطاقة.
- وضع خطة لخفض الفقد في شبكات التوزيع والمساعدة في إدخال "تكنولوجيا الشبكة الذكية".
ـ تبادل الخبرات وتقديم الدعم في مجالات (إنتاج ـ نقل ـ توزيع) الكهرباء والطاقة المتجددة.
- إعداد دراسات جدوى لمشروعات الطاقة الكهربائية وخاصة مشروعات الطاقة المتجددة.
- تنظيم برامج إدارية وفنية ودورات تدريبية، خاصة في المجالات التالية: مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إعداد دراسات الجدوى وتقييم العروض، حصر المصادر الطبيعية، صيانة شبكات الجهد العالى والمتوسط، العدادات مسبوقة الدفع والشبكات الذكية، هيكلة أسعار تعريفة الكهرباء، ترشيد كفاءة الطاقة، تشجيع القطاع الخاص المصري للاستثمار في إنشاء محطات توليد الكهرباء في مجال الطاقة (الشمسية ـ الرياح) وغيرها من مشاريع الطاقة التي من شأنها أن تسهم في تخفيض تكاليف إنتاج الكهرباء.