قال بنك إنجلترا المركزي، اليوم الخميس، إن الضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اشتدت كثيرا خلال نوفمبر الماضي، وإن هبوط أسعار النفط سيدفع على الأرجح معدل التضخم للتراجع لما دون المستوى المستهدف عند حوالي اثنين فى المائة.

وصوت جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة بالبنك لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 75ر0 فى المائة، كما كان متوقعا، لكن محضر اجتماعهم هذا الأسبوع أظهر قلقا متناميا بشأن الاضطراب المحيط بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، والمقرر حدوثه بعد أكثر قليلا من ثلاثة أشهر.

وأضافت الحكومة البريطانية أنها ستنفذ خططا للخروج دون اتفاق، وبدأت في إبلاغ الشركات والمواطنين بالاستعداد للمخاطر الناجمة عن ترك الاتحاد الأوروبي دون اتفاقية.

وخفض مسؤولو بنك إنجلترا المركزى اليوم بشكل طفيف توقعاتهم للنمو الاقتصادي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018 إلى 2ر0 فى المائة، من 3ر0 فى المائة في وقت سابق، وقالوا إنه من المرجح أن يكون المشهد مماثلا في الربع الأول من عام 2019.

وقالت لجنة السياسة النقدية "اشتدت كثيرا الضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ الاجتماع السابق للجنة وتثقل هذه الضبابية كاهل الأسواق المالية في المملكة المتحدة".

وأشارت اللجنة إلى الهبوط الأخير في قيمة الجنيه الاسترليني وأسعار الأسهم وزيادة في تقلبات الأسواق.