تمكّنت نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر من الدخول لقائمة "أغنى المشاهير" في الولايات المتحدة الأميركية قبل أن تبلغ سن الحادية والعشرين من عمرها، في قصة نجاح أذهلت الكثيرين.

وقدرت مصادر ثروة كايلي، الأخت غير الشقيقة لكيم كاردشيان، بما يصل إلى 900 مليون دولار، تمكنت من جمعها خلال ثلاثة أعوام، بينما احتاجت المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري إلى نحو 40 عاما لتصبح ثروتها 2.8 مليار دولار.

ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية عن كايلي جينر قولها، إن منصات التواصل الاجتماعي، لعبت دورا كبيرا في ثرائها، لأن تلك المواقع ساهمت في ترويج منتجاتها من مستحضرات التجميل التي تحمل اسمها.

فكايلي يتابعها أكثر من 121 مليون شخص على صفحتها  في موقع إنستغرام، حيث تنشر صور منتجاتها، كما أن لديها نحو 19 مليون متابع لصفحة شركتها على نفس الموقع.

واكتمل "نجاح" كايلي في هذا العام بإنجاب أول طفل لها، وهو مولودتها "ستورمي"، لتطلق مجموعة تجميل جديدة تحمل اسم طفلتها، ولعل ما يميز نجاح كايلي أنها أصبحت ضمن قائمة "أغنى عشرة مشاهير في مجال الفن والإعلام" بأميركا، وما جعل هذا النجاح مميزا أن تلك القائمة لا تضم سوى امرأة أخرى إلى جانبها، وهي أوبرا وينفري.