قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، والتي انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم من وسط القرية غرب رام الله وسط الضفة الغربية باتجاه الجدار العنصري الجديد في منطقة ابو ليمون.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة، كما قاموا بتصوير المشاركين من فوق الابراج العسكرية المنصوبة أعلى الجدار.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام ومتضامنون أجانب وفاء للقدس وتنديدا بما تسمى صفقة القرن.
ورفع المشاركون، العلم الفلسطيني وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.
وفي سياق آخر، أدى الآلاف من فلسطينيي القدس وأراضي الـ 1948 اليوم صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة في القدس، وأحوال الطقس الباردة.
وتدفق المواطنون على "الأقصى المبارك" منذ ساعات الصباح الأولى وانتشروا في مصلياته ولواوينه وباحاته، واستمعوا الى المواعظ الدينية، حتى موعد الصلاة.