قال محافظ المنيا اللواء قاسم حسين، إن المحافظة شهدت خلال العام الجاري 2018 ، إقامة 4 مشروعات قومية عملاقة من المقرر أن توفر المئات من فرص العمل لأبناء المنيا وتساعد على ضخ المزيد من الاستثمارات..مؤكدا 

أن بناء الإنسان المصري يعد من أهم أولويات الدولة في المرحلة المقبلة .

وأضاف المحافظ في تصريح اليوم السبت - بمناسبة العام الجديد 2019 - أنه في أول العام بدأت أعمال إنشاء محور سمالوط على النيل الذي يربط بين منطقة شرق النيل بالغرب بطول 24 كيلو مترا وبتكلفة تقديرية تصل إلى 1.5 مليار جنيه، إذ سيساهم في تيسير حركة النقل وجذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة الصناعية بالسرارية شرق النيل مما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية على أرض المحافظة.

وتابع أن بداية العام الحالي شهدت إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج بالمحافظة بعد توقف 15 عاماً من خلال افتتاح محلج شركة الأمير لتصدير الأقطان، بالمنطقة الصناعية شرق النيل، والمقام علي مساحة 63 ألف متر، والطاقة الإنتاجية للمحلج تتراوح بين 75 – 100 ألف قنطار سنوي، ويوفر 75 فرصة عمل مباشرة، و150 فرصة عمل غير مباشرة.

وأوضح أنه في شهر فبراير الماضي وقعت المحافظة مع مجموعة الغرير الإماراتية عقدا لإقامة مصنع لإنتاج السكر من البنجر يعتبر من أكبر المشروعات التي سيتم تنفيذها بالمحافظة بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي مليار دولار وسيسد المصنع العجز بنسبة 75 % من استيراد مصر للسكر بإنتاج ما يقرب من مليون طن سنويا.

وأوضح أن المشروع يتضمن استصلاح 181 ألفا و100 فدان صحراوي غرب المنيا لزراعة مليون طن بنجر ..لافتا إلى ان المصنع سيكون أكبر مصانع السكر في إفريقيا والشرق الأوسط قادر على تكرير نحو 900 ألف طن من السكر الخام في غير مواسم الحصاد ويوفر المشروع 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتبلغ تكلفة إنشاء المصنع فقط 450 مليون دولار لسد الفجوة خلال 4 سنوات والمصنع به استثمارات محلية بنسبة محددة وسيتم إنشاؤه بنسبة 33% للغرير الإماراتية والباقي محلي.

ولفت إلى أنه في منتصف شهر نوفمبر الماضي تم تشغيل مصنع إعادة تدوير المخلفات، بقرية عطف حيدر بمركز العدوة، بعد توقف دام سنوات ويساهم بشكل كبير في التخلص من مشكلة القمامة والمخلفات، التي تعد من أكثر التحديات التي تواجه المحافظة.

وأكد المحافظ أن المنيا ستشهد طفرة في منظومة النظافة عقب افتتاح المصنع لإنتاج الوقود البديل من خلال إعادة تدوير المخلفات، موضحا أنه مقام على مساحة 6 أفدنة، وبلغت التكلفة الإجمالية لتجديده حوالي 32 مليون جنيه ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال اتفاقية مبادلة الديون المصرية الإيطالية ،ويستقبل 300 طن قمامة تقريبا ومخلفات يوميا من مراكز العدوة ومغاغة وبني مزار.

وأشار محافظ المنيا إلى أن وزارة التخطيط وافقت في شهر سبتمبر الماضي علي تخصيص 100 مليون جنيه لترفيق أول منطقة حرة للصناعات النسيجية بالصعيد على مساحة 306.7 فدان والواقعة بمنطقة التوسعات جنوب المنطقة الصناعية بالمطاهرة بشرق النيل،لافتا إلى أن البرلمان الألماني "البوندستاج" أعلن في مطلع الشهر الجاري رصد مبلغ 10 ملايين يورو من ميزانية الحكومة الألمانية لاستكمال المتحف الأتوني وتنفيذ سيناريو العرض المتحفي.