قال مسؤول بالجيش الكونغولي اليوم الأحد، إن المتمردين هاجموا مدينة بينى الشرقية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين.

وأضاف المتحدث باسم الجيش في بيني "ماك هازوكي منجبا"، إن الميليشيا التابعة للاتحاد الديمقراطي من أوغندا هي التي نفذت الهجوم. 

وأضاف "هازوكي"، أن "الجيش سيلاحق العدو في معاقله الأخيرة"، داعيا السكان إلى التحلي بالهدوء، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

وتأتي هجمات المتمردين في الوقت الذي تكافح فيه الكونغو الديمقراطية تفشي فيروس "إيبولا"، الذي تسبب في أكثر من 270 حالة وفاة مؤكدة، كما تستعد الكونغو لإجراء انتخابات تأخرت لفترة طويلة، وتم تأجيلها الأسبوع الماضي حتى 30 ديسمبر الجاري.