توقع محمد جاب الله الخبير الاقتصادى اتجاه البنك المركزى خلال اجتماعه غدا لتثبيت سعر الفائدة ، واضاف فى تصريحات خاصة لـ “الهلال اليوم”، ان التضخم الحالى ليس نتاج زيادة السيولة لدى المواطنين ولكن نتاج ارتفاع سعر الدولارلافتا الى أن علاج التضخم اجتذاب الاستثمارات وليس رفع الفائدة.
ويرى جاب الله ان ارتفاع اسعار الفائده يعني تكبد البلاد زيادة ضخمة في مصروفات خدمة الدين العام
وايضا قد يوقف حركة الاستثمارات لارتفاع التكلفة لذلك قد يتجه المركزي نحو التثبيت ان لم يتجه في الاساس نحو التخفيض
قال عصمت ياسين الخبير الاقتصادى ان اجتماع البنك المركزى المصرى غدا الخميس لبحث تثبيت سعر الفائدة من عدمه خطوة غير نمطية لحل مشكلة الركود التضخمى الذى تعانى منه مصر بشكل مبالغ فيه منذ قرار تحرير سعر الصرف مطلع نوفمبر الماضى ، بعد إقرار ضريبة الدمغة من مجلس النواب والتى قد استوعب السوق تأثيرها بشكل كبير بعد قرار المجموعة الوزاية بتطبيقها بشكل تدريجى يبدأ من مايو القادم بـ 1.25 فى الألف
وتوقع ان تتجه السياسية النقدية بالبلاد لتشجيع التنمية المستدامة التى يراها الكثير من بيوت الخبرة العالمية بمصر ووضعت لها نسبة نمو 4% إلى 4.5% خلال العام الجارى ، وهذا سيتأتى بقرار تثبيت سعر الفائدة او تخفيضه بشكل نسبى ، بعد ان تم رفعه بـ 300 نقطة أساس إبان تحرير سعر الصرف ولم يأت أكله خلال تلك الفترة حيث تزايدت نسب التضخم بعد زيادة تكلفة الإنتاج
وتوقع ان تستفيد البورصة من التثبيت للفائدة لتعاود المؤشرات الرئيسية نشاطها التجميعى لبدء بناء مراكز شرائية تجميعية للربع الثانى من العام ،
كما توقع ان يعاود مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة التجربة على الـ 564 نقطة بالثبات اعلاها يستهدف مناطق مقاومة جديدة عند 570 – ثم 575 نقطة ، على ان يكون الدعم عند 554 – ثم 549 نقطة
ونصح بمراقبة الأسهم جيدا وليكن سهمك مؤشرك وجنى الأرباح الجزئى على الأسهم التى وصلت لمستويات المقاومة لحماية الأرباح مع الإحتفاظ بنسبة سيولة بالمحافظ الإستثمارية لمعاودة بناء المراكز الشرائية بالأسهم التى تشهد اخبار مالية إيجابية وقوة شرائية تجميعية