أكد برلمانيون أن الجانب الإنساني غلب على الرئيس خلال احتفالية اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين أن الرئيس من أبرز وأقوى الرؤساء التي اهتمت بحقوق البسطاء والمهمشين من أبناء الطبقة الكاحة وحرص على تحقيق العدل والمساوة وتقديم الدعم الكامل لهذه الفئات.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى،  احتفالية "قادرون باختلاف"، التى نظمها الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية، بمناسبة اليوم العالمى لذوى الإعاقة بالمشاركة مع وزارتى الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى،  بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية "المنارة".

أب يحتضن أبناءه

وأكدت سهير الحادي، عضو مجلس النواب عن ذوي الإعاقة، أن احتفالية ذوي الاحتياجات الخاصة أظهرت مشاعر الأب الحنون الذي يتعامل بها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أولاده، مشيرة إلى أن الرئيس يغلب عليه الطابع الإنساني في التعامل مع هؤلاء الأطفال وهذا ظهر جليا خلال الاحتفالية.

وقالت عضو مجلس النواب عن ذوي الإعاقة لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس اتخذ عدد من الإجراءات الهامة التي تخدم قطاع عريض من الشعب، مؤكدة أن ذوي الإعاقة يعتبرون ثروة بشرية تحتاج إلى الدمج والدعم الكامل من الدولة وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي وانتصر لهم بعدد من القرارات الهامة.

ولفتت إلى أن احتفالية "قادرون باختلاف" سجلت مشاهد لأب حنون مع أولاده، في لقطات إنسانية تلقائية كمشهد إحدى الأطفال التي جرت من وسط الجمهور لتحتضنه وبدأ الرئيس كأب يحتضن ابنته، وهو مثال وتأكيد بعدم وجود حاجز بيننا وبين القيادة السياسية.

السيسي الأب الإنسان

وقال عمر مصيلحي عضو مجلس النواب عن ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الرئيس أظهر خلال احتفالية اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، كل مظاهر الحب والدعم لذوي الاحتياجات، مؤكدا أنه حريص على تقديم الدعم الكامل لهم خلال الفترة القادمة.

ولفت مصيلحي، إلى أن الرئيس دائما يتعامل بإنسانية كبيرة مع قضايا الفئات المهمشة والضعيفة في البلد حريصا على تحقيق العدل والمساواة بينهم في المجتمع، مشددا على ضرورة الاستجابة لدعوات القيادة السياسية في دعم هذه الطبقات التي تعد شريكا رئيسيا في المجتمع.

وأشار إلى أن مشهد الرئيس مع الأطفال ذوي الإعاقة أبرز مظاهرة حب بين الرئيس والأطفال، فهو تعامل بأبوية وعفوية شديدة، وكان التعامل كأنه بمثابة أب مع أبنائه.

ووجه مصيلحي، الشكر للرئيس قائلا:" نشكر السيسي الأب الإنسان الحنون، فهو عامل الأطفال بحنان وعفوية ومشاعر أبوية لم نعهدها في أي رئيس في العالم".