استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و26 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون".
ووجهت المحكمة سؤالا إلى الشاهد محمد حسني مبارك، حول اقتحام الحدود الشرقية من يوم 25 يناير 2011 إلى 28 يناير، فأجاب مبارك أنه تم إخباره بذلك عن طريق اللواء عمر سليمان، مضيفًا أنه أخبره بتسلل هؤلاء الأشخاص ومنهم مسلحين ضمن 800 شخص، مشيرًا إلى أنه أبلغه بذلك يوم 29 يناير 2011، مؤكدًا أن اللواء سليمان أخبره أن ذلك يعرض أمن وسلامة البلاد للخطر.
وأشار "مبارك" إلى أنه لم يعرف هوية هؤلاء ذاتيًا، لكنه أكد معرفه أنهم من حماس وتسللوا خلسة عن طريق الأنفاق، وساعدهم أشخاص من شمال سيناء، مضيفًا أن غرضهم كان زيادة الفوضى فى البلاد، والتى بدأت يوم 25 يناير، والتعاون مع الإخوان المسلمين.
الحدود الشرقية ابان ثورة 25 يناير.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
تأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.