أكدت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أن العدوان الإسرائيلي على أراضيها يمثل انتهاكًا فاضحًا لقرار مجلس الأمن المتعلق باتفاقية فصل القوات، معتبرةً أن هذا العدوان يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن وزارة الخارجية والمغتربين السورية، وجهت اليوم رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، حول الاعتداء الإسرائيلي على مدينة دمشق وريفها أمس، في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين، وذلك عبر استهداف عدد من المواقع العسكرية والمدنية في مدينة دمشق وريفها بالصواريخ.

وقالت الوزارة إن هذا العدوان الغادر يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سوريا، ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها، فضلًا عن كونه محاولة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشاكلها الداخلية المتفاقمة ولأسباب يعرفها المجتمع الدولي بصورة دقيقة.

وطالبت سوريا مجددًا مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية وأن يفرض على إسرائيل احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ورفض ضم الجولان السوري المحتل.