أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المهمة الرئيسة الماثلة أمام الحكومة خلال السنوات الخمس القادمة تكمن في تنفيذ المشاريع التنموية الوطنية الكبرى.
وشدد "بوتين"، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، على أهمية فعل كلما في وسع السلطات؛ من أجل "تحقيق جميع الأهداف والمهام المحددة، بالتعاون مع السلطات المحلية في المناطق" لمصلحة المواطن.
وأضاف "بوتين"، أن المقاصد المعلنة في المرسوم حول "الأهداف الوطنية والمهام الاستراتيجية لتنمية الاتحاد الروسي حتى عام 2024" الذي وقعه في مايو الماضي، بدأت تطبق بعد وضع خطط مفصلة وتحديد الموارد اللازمة.
وطرح بوتين الموضوع نفسه خلال لقائه بممثلي دوائر الأعمال الروسية اليوم، ودعاهم إلى التعاون وتنسيق الجهود مع الدولة؛ بغية تنفيذ المشاريع التنموية الوطنية.
وحدد الرئيس الروسي المجالات ذات الأولوية في التعاون بين السلطات ودوائر الأعمال في مسار تحقيق المشاريع الوطنية على ما يلي: زيادة الإنتاجية في العمل، وتحديث مرافق الإنتاج، وتدريب موظفين مهنيين، والزيادة المستمرة في كفاءة العاملين في اقتصاد البلاد، فضلا عن ضمان سلامة المواطن في مجال البيئة والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية وتطوير شبكة الاتصالات والمواصلات.
وتعهد "بوتين" أن تقدم الدولة الدعم التام للمشاريع في المجالات المذكورة وتشجع تدفق الاستثمارات الخاصة فيها.
وتطرق "بوتين" إلى مسألة العقوبات ضد روسيا، قائلا إنها عبارة عن المنافسة غير المنصفة ومحاولة تهميش الخصوم وإعادة تقاسم الأسواق، رغم تسترها وراء "الستار السياسي".
وأكد "بوتين" أن الرد المناسب على العقوبات الغربية يتمثل في رفع القدرة التنافسية للاقتصاد الروسي من خلال الإسراع بوتيرة النمو الاقتصادي وتعزيز القاعدة العلمية التكنولوجية وتوطين الإنتاج ودخول شركات روسية في أسواق جديدة داخل البلاد وخارجها.