"الهلال اليوم" ترصد آراء المواطنين بـ«السيدة زينب» حول قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بحظر تداول الدواجن الحية
أثار قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن إعادة تفعيل قانون حظر تداول الدواجن الحية، حالة من الجدل والترقب بين المنتجين والمواطنين، حيث يتساءل الطرفان عن آليات تطبيق القرار، وكيف سيتم تداول المنتج خلال الفترة المقبلة.
قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في شهر أكتوبر الماضي تفعيل القانون (70) لسنة (2009)، ولائحته التنفيذية المتمثلة في قرار وزير الزراعة رقم (941) لسنة (2009) والصادر بشأن تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع.
وتنص المادة الأولى من قرار حظر تداول الدواجن الحية على أنه لا يُسمح بنقل الطيور والدواجن الحية بكافة أنواعها إلا إذا كانت مصحوبة بتصريح من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعد الفحص في المعمل القومي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني وثبوت خلوها من مرض أنفلونزا الطيور واستثني نقل الكتاكيت عمر يوم واحد من المزارع إلى أي مكان آخر.
كما تنص المادة الثانية من اللائحة التنفيذية على أنه: يُمنع منعًا باتًا تداول وبيع الطيور والدواجن الحية في مدن (القاهرة - الجيزة - 6 أكتوبر - الشيخ زايد - حلوان - حي المعادي - شبرا الخيمة - الإسكندرية) من اليوم التالي لنشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، على أن يُسمح بفترةٍ انتقالية لا تزيد عن السنة تبدأ من التاريخ السابق بالنسبة لمدن الجمهورية للتحول التدريجي من تداول وبيع الطيور والدواجن الحية المجهزة والمذبوحة في المجازر غير المرخصة من وزارة الزراعة، لحين استكمال طاقة الذبح وتأهيل محال تداول وبيع الطيور المجهزة والمذبوحة بالمجازر المرخصة.
وقد نصت المادة الثانية أيضا على أن يتم المنع البات بقرارات لاحقة خلال الفترة الانتقالية بالنسبة للمدن التي يتم توفيق أوضاعها خلال المهلة وبانتهاء الفترة الانتقالية يُمنع تداول وبيع للدواجن الحية في جميع مدن الجمهورية بصفةٍ نهائية.
وقامت بوابة "الهلال اليوم" باستبيان آراء المواطنين حول هذا القرار.
القيمة الغذائية والتعود سببان للرفض
قالت فاطمة.أ ،لا أوافق على هذا القرار، ولا أرغب فى شراء الدواجن المجمدة وأفضل الدواجن الطازجة لما بها من قيمة غذائية عالية؛ للحفاظ على صحة أولادي".
وأضافت رقية.ي : الدواجن المجمدة لا أعرف مصدرها ولا أرغب فى شرائها حتى ولو بأسعار رخيصة كما إننى تعودت على الدواجن البلدى منذ سنوات طويلة .
فيما قالت حورية ، إن الدواجن المجمدة طعمها يتغير بعد فترة ولا أفضلها إطلاقًا.
وأبدت "مرفت" رأيها قائلة: كنت اشترى الدواجن المجمدة عندما كان السعر مناسبا لكن الآن لا أرغب في ذلك وأشترى الدواجن الحية لأنها طازجة " متسائلة لماذا يتم حظر تداول الدواجن الحية؟.
كما أعربت "رشا. ف" عن استيائها من القرار قائلة: إن الدواجن المجمدة لم أقم بشرائها مطلقًا لأنها تقضى فترة طويلة فى البرادات ما يفقدها القيمة الغذائية.
مصير العاملين بالدواجن الحية
وأضاف محمد موضحا: توجد فئات كبيرة من الشعب تعيش على بواقي الدواجن مثل الأجنحة والهياكل نظرًا لأن هذه الفئات غير قادرة على شراء دجاجة كاملة وتساءل هؤلاء الناس ماذا سيفعلون ؟!.
وأشارت "نادية" ، إلى أنه توجد فئة كبيرة تعمل فى هذا القطاع منذ سنوات، ماذا سيكون مصيرهم بعد تطبيق القرار؟ وتابعت قائلة" نربى دواجن فى منازلنا بالريف منذ وقت طويل جدًا ولا توجد مشكلة، مضيفة أن القرار ليس في مصلحة المواطن.
القرار جيد لكن يحتاج الرقابة
في نفس السياق قالت عزة ، إن هذا القرار يلزم الأشخاص بشراء منتج لايريدونه فلماذا؟! واستطردت قائلةً: الدواجن المجمدة قمت بشرائها مرة أو مرتين والشربة لا طعم لها، بالإضافة أن لا توجد بها قيمة غذائية عالية ولا أفضل المجمد حتى لو كان أرخص سعرا.
كما أضاف أحمد .ع ، القرار جيد من حيث الشكل العام فى الحفاظ على النظافة لكن يفضل وجود رقابة مشددة على المحال أفضل من منع تداول الدواجن الحية وتابع " هناك شريحة كبيرة من العاملين في هذا القطاع فماذا ييفعلون، مشيرًا إلى أن القرار سيزيد من ارتفاع معدل البطالة".