كشفت منظمة مشروع المهاجر الدولية، أن أكثر من نصف مليون عراقي غالبيتهم من الشباب هاجروا إلى الخارج بشكل غير شرعي منذ 2014.
وأسفر تدهور الأوضاع الأمنية وانعدام الاستقرار وانخفاض فرص العمل وضعف التعليم ونقص الخدمات الرئيسية والحرب ضد الإرهاب، عن هجرة أعداداً كبيرة من الشباب العراقيين إلى خارج العراق، وفق المنظمة.
وقال باسم محمد، وهو شاب عراقي لم يتجاوز بعد الـ24 عاماً، إنه هاجر قبل عام من الآن إلى أوروبا، لكنه لم ينجح من اجتياز اليونان فأعيد عبر تركيا إلى العراق، ويضيف محمد: "حاولت مراراً الهجرة إلى أوروبا لكن دون جدوى، حالياً لم أعد أمتلك المال الكافي للهجرة"، مشيراً إلى أن "المهرب سلمني للشرطة اليونانية بعد أن رفضت دفع مبلغ مالي إضافي له".
وبحسب إحصائيات رسمية، أعلنت عنها منظمة مشروع المهاجر(منظمة إنسانية تعمل في أربع دول، مختصة بالتوعية في مجال الهجرة غير الشرعية)، نقلها موقع قناة السومرية نيوز، اليوم السبت، فقد "هاجر منذ 2014 وحتى العام الحالي أكثر من 555 ألف شخص إلى خارج العراق، فارق أكثر من 274 شخصاً منهم حياتهم غرقاً في البحر المتوسط".