رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صحيفة: بومبيو سيسعى لضم الرئيس البرازيلي المنتخب لحرب واشنطن التجارية ضد بكين

29-12-2018 | 16:01


قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية : "إن واشنطن تسعى إلى ضم الرئيس البرازيلي المنتخب ذي التوجه اليمني إلى حربها التجارية مع الصين وجهودها لعزل حكومة فنزويلا اليسارية".

ونقلت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم السبت -عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يخطط للتركيز على أوجه قلق الولايات المتحدة بشأن الممارسات التجارية الصينية خلال زيارته إلى البرازيل لحضور مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب جير بولسورانو يوم الثلاثاء المقبل.

وأوضح المسؤول أن ممارسات الصين التجارية والإقراضية التي وصفها "بالممارسات الافتراسية" ستحل على رأس جدول أعمال رحلة بومبيو.

ومن المتوقع أن يحشد بومبيو الحلفاء ضد الرئيس الفنزولي نيكولاس مادورو الذي يُتوقع أن يبدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات الشهر المقبل عقب انتخابات وصفت في أغلب دول الغرب بأنها غير شرعية.

ورفض المسؤول الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا، وهي الخطوة التي ناقشتها دول أخرى في المنطقة.

وبحسب الصحيفة فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأمل في أن يبرز بولسونارو الذي كان ناقدا شرسا للاستثمار الصيني في البلاد كحليف قوي ضد الصين ؛ إذ تعد البرازيل ثامن أكبر اقتصاد في العالم لكنها عانت من حكومة متضخمة ونمو يحتضر فما وعد بولسونارو الذي تلقبه بعض وسائل الإعلام "بترامب المناطق الاستوائية" بإصلاحات واسعة.

وهزت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الأسواق العالمية خلال العام المنصرم فيما تراقب الشركات عن كثب المحادثات بين الجانبين بعد أن اتفقا في وقت سابق من الشهر الجاري على هدنة مدتها 90 يوما.

وقال المسؤول : "يسرنا للغاية أن تنافس مع الشركات الصينية على ملعب تتكافئ فيه الفرص لكننا نود أن نتأكد من أن هناك ملعبا تتكافئ فيه الفرص".

ومن المتوقع أن يؤكد بومبيو لمسؤولي البرازيل أن الولايات المتحدة والبرازيل لهما مصلحة مشتركة في مواجهة الصين، بحسب مسؤول الخارجية الأمريكية الذي استشهد بأمثلة منها الاستثمارات الصينية في البرازيل والتي أخفقت في أن تعود بالنفع على البلاد أو تلك التي خالفت الممارسات التجارية العادلة.