أغلقت مراكز الاقتراع في بنجلاديش أبوابها ، اليوم الأحد ، أمام الناخبين في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد ، وشابتها أعمال عنف ، واشتباكات أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص .
ومن المتوقع فوز حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه الشيخة حسينة في هذه الانتخابات.
ومن جانبه، يقول حزب بنجلاديش الوطني المعارض - إنه تم استهداف أنصاره عمدا في مسعى لثنيهم عن التصويت وترجيح النتيجة لصالح الشيخة حسينة.
وكان حزب بنجلادش الوطني - الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد - قد قاطع الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2014 ويعرقله هذه المرة غياب زعيمته رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء التي سجنت في فبراير الماضي بسبب اتهامات بالفساد يقول حزبها إنها مدفوعة باعتبارات سياسية.
وترفض رئيسة الحكومة الشيخة حسينة اتهامها بالسلطوية، معولة في هذه الانتخابات على النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال فترة حكمها منذ عام 2009.
يذكر أن الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها إزاء الأحداث التي رافقت الحملة الانتخابية في بنجلاديش، داعية الأمم المتحدة إلى بذل جهود كفيلة بإجراء انتخابات نزيهة.