توفي اليوم الأحد الشاعر الكبير الدكتور محمد أبو دومة عن عمر يناهز 74 عاما.
ولد أبو دومة عام 1944 في محافظة سوهاج وحصل على ليسانس آداب في اللغات الشرقية، وماجستير ودكتوراه في الأدب المقارن من المجر وكان يجيد اللغات الإنجليزية والفارسية والمجرية.
عمل الراحل مترجما ومصنفا للمخطوطات الفارسية والتركية ورئيسا لقسم المقتنيات الفارسية والتركية بدار الكتب المصرية، كما عمل مديرا لتحرير مجلتي "القاهرة" و "الكتاب"، وعضوا بهيئة تحرير مجلة (فصول) وكان قبل وفاته يعمل أستاذا في كلية الدراسات العربية بجامعة المنيا.
والشاعر الراحل عضو اتحاد كتاب مصر واتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، رئيس اتحاد كتاب مصر فرع جنوب الصعيد، وشارك في العديد من المؤتمرات الخاصة بالاستشراق وقضاياه وفي المهرجانات الشعرية العربية والمحلية.
ومن دواوينه الشعرية: "المآذن الواقعة على جبال الحزن"، "السفر في أنهار الظمأ"، "الوقوف على حد السكين"، "أتباعد عنكم فأسافر فيكم"، "تباريح أوراد الجوى"، "الذي قتلته الصبابة والبلاد". ومن مؤلفاته: "علاقة التشابه والتأثر في الأدب الفلسفي الفارسي، العربي، المجري"، "نصوص من المسرح المجري الحديث" (ترجمة)، "فن المسرح".
وحصل أبو دومة على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989، وعلى عدد آخر من الجوائز المرتبطة بالشعر.