رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


النتائج الأولية لانتخابات مجلس الأمة الجزائري تُظهر فوز حزب بوتفليقة بالأغلبية

30-12-2018 | 18:12


أظهرت النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا في البرلمان)، التي جرت أمس على 48 مقعدًا برلمانيًا، فوز حزب "جبهة التحرير الوطني"، الذي يرأسه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بـ 29 مقعدا، يليه "التجمع الوطني الديمقراطي" بـ 11 مقعدا، وفاز المستقلون بـ 4 مقاعد، كما فاز حزبا "جبهة القوى الاشتراكية" و "جبهة المستقبل" بمقعدين لكل منهما.


من جانبه، أشاد معاذ بوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأدنى في البرلمان) بنتائج الانتخابات، مؤكدًا أن بهذه النتائج يكون لحزب "جبهة التحرير الوطني" 55 مقعدًا في مجلس الأمة لأول مرة في تاريخ الحزب.


وقال بوشارب - في تصريح اليوم الأحد - إن "الحزب حقق انتصارا كاسحا في 29 ولاية والفضل في ذلك يعود للأعضاء الذين يؤمنون بقيم "جبهة التحرير الوطني" وأعضاء أحزاب تشكيلات سياسية أخرى"، مضيفًا أن "الحزب سيكون القوة الأولى في مجلس الأمة، وهو بتحقيقه لهذه النتائج يسير في الطريق السليم ويفتح ذراعيه لكل الأحزاب من أجل التعاون معا في ما هو قادم، خدمةً لمصلحة الجزائر".


وأشار بوشارب إلى أنه لأول مرة في تاريخ انتخابات التجديد النصفي استطاعت سيدة أن تفوز عن طريق الصندوق عن ولاية معسكر. 


من جانبه، أعرب أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري الأمين العام لـ "حزب التجمع الوطني الديمقراطي"، عن عدم رضاه عن نتائج الانتخابات رغم تقبله لها، موجهًا الشكر لأعضاء حزبه الذين نافسوا في الانتخابات بشرف وبنزاهة.


وشارك أمس السبت أعضاء المجالس المحلية على مستوى البلديات والولايات في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة من أجل انتخاب 48 عضوا جديدا في الغرفة العليا للبرلمان على مستوى الولايات الـ 48 للبلاد.


يذكر أن آخر انتخابات للتجديد النصفي لأعضاء الغرفة العليا للبرلمان جرت في 29 ديسمبر 2015، وفاز فيها حزب "جبهة التحرير الوطني" بالمرتبة الأولى بحصوله على 23 مقعدا يليه "التجمع الوطني الديمقراطي" (18 مقعدا) في حين فاز المستقلون بأربعة مقاعد ثم جبهة القوى الاشتراكية بمقعدين، وحزب الفجر الجديد مقعد واحد.


ويضم مجلس الأمة الجزائري 144 عضوا من بينهم 96 يمثلون ثلثي تشكيلة المجلس وينتخبون عن طريق الاقتراع السري غير المباشر، في حين يعين رئيس الجمهورية 48 عضوا المتبقين في اطار الثلث الرئاسي من بين الشخصيات الوطنية.