رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السفير الفلسطيني: ثورتنا على مدار 54 عاما حققت إنجازات تاريخية رغم المؤامرات

1-1-2019 | 17:19


قال سفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، إن الثورة الفلسطينية شكلت علامة فارقة ومحورا مفصليا في القضية الفلسطينية.


وأكد السفير "اللوح" اليوم الثلاثاء، أن الثورة الفلسطينية على مدار 54 عاما حققت إنجازات تاريخية تمثلت في حماية الشعب الفلسطيني من الضياع في مخيمات اللجوء، والشتات، وحافظت على حقوقه المشروعة، وعلى هويته الوطنية، من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني. 


وتابع: أعدنا التأكيد على هويتنا أننا ما زلنا حركة تحرر وطني نسعى من أجل الحرية والاستقلال، رغم ما قدمه شعبنا من دماء الشهداء ومعاناة الأسرى والجرحى، ولا يمكن أن نفرط بحريتنا وحقوق شعبنا غير المنقوصة، ولن تتوقف المسيرة أبدا. وأوضح، أن العام الجديد سيكون عام الانتصارات لشعبنا الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال والدولة والعودة، رغم حجم المؤامرات التي تُحاك ضد قضيتنا والمساعي الأميركية الإسرائيلية؛ لتمرير ما يُعرف 
بـ"صفقة القرن"، التي لن تمر مهما كانت الأثمان. 

 
وأعرب عن أمله مع انطلاق العام الجديد أن يكون مجلس الأمن على قدر مسؤولية الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، كما طالب في الوقت ذاته الأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهما تجاه شعبنا الفلسطيني، وهو يخوض غمار معركة الاستقلال والتحرير والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية. 

 
وقال السفير اللوح: إن حركة "فتح" التي امتلكت الرؤية الصائبة والحكمة وشجاعة القيادة، كما تجسدها اليوم القيادة الحكيمة للحركة برئاسة قائد حركة التحرر الوطنية، رئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس، وكما جسدها من قبله قائد الثورة الرمز الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وما زالت "فتح" تعمل على مراكمة الإنجازات والانتصارات في ميدان القانون الدولي، وتطوير وسائلنا النضالية الشعبية، وتوسيع إشعاع الثورة، فالإنسانية وشعوب العالم الحرة ينتظرون انتصارا فلسطينيا ينهي الاحتلال الاستعماري كأخر احتلال استيطاني استعماري عنصري في العالم، باعتباره النصر الذي سيساهم في تحرير العالم من الهيمنة والاستعباد العنصري. 


وتوجه بالشكر الكبير للقيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمها ووقوفها بجانب حركة التحرير الوطنية الفلسطينية "فتح"، وإلى جانب الثورة الفلسطينية، ومنظمة التحرير على مدار تلك العقود، ومن خلال الكفاح الفلسطيني المستمر، مضيفا أن هذه الثورة الذي قال عنها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر "ولدت لتبقى"، وهي بالفعل باقية بدعم الأشقاء العرب حتى الانتصار الموعود.