وُضع العسكري الفرنسي الذي اعتقل السبت الماضي، في كنيسة العائلة المقدسة ببرشلونة، شمال شرق إسبانيا اليوم الثلاثاء، تحت تصرف القضاء.

واعتقل العسكري من قبل شرطة أقليم كتاليونيا أثناء محاولته الدخول للكنيسة وفي حقيبته العديد من عبوات الذخيرة.

ورصد حراس الكنيسة التي تستقبل أكثر من 4.5 ملايين زائر سنوياً، زائر يحمل حقيبة ممتلئة بعبوات ذخائر الرصاص.

وأكد المعتقل الذي كان برفقة عائلته أنه ينتمي للجيش الفرنسي، وأنه أهمل بحمل ذخيرة مسدس في حقيبته.

وفتشت الشرطة سيارته ووجدت المسدس، ما أدى لاعتقاله بتهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني.

وبعد يومين من وضعه تحت حراسة الشرطة، أصبح المعتقل تحت تصرف القضاء، بحسب مصادر أمنية أكدت أنه لم يكن ينوي شن هجوم على الكنيسة.

واستبعد وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا، أيضاً أن يكون هناك تحرك لتنفيذ عمل إرهابي.