رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«حياة كريمة» هدية الرئيس للمواطنين مع بداية العام.. وسياسيون: تسعى لتوفير أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجا وتستكمل برامج تطوير التعليم والصحة.. واستعداد شبابي للمشاركة في المبادرة

2-1-2019 | 18:20


«فهمي»: «حياة كريمة» تسعى لتوفير أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجا    

«الخولي»: مبادرة الرئيس تعكس شعوره بمعاناة المواطن.. ومشاركة المجتمع المدني هامة

«تنسيقية شباب الأحزاب»: المواطن أولوية الرئيس.. و«حياة كريمة» تستكمل برامج تطوير التعليم والصحة

 

أشاد سياسيون بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا في 2019، مؤكدين أنها تستهدف توفير مظلة أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجا وجاء توقيتها مع بداية العام كهدية من الرئيس للمواطنين، مؤكدين أن المواطن هو أولوية الرئيس وأنه يشعر بمعاناتهم ويقدر دورهم في تأكيده بأن المواطن المصري هو البطل خلال عام 2018.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، موجها الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك تحت رعايته المباشرة.

وتشمل المبادرة توفير الرعاية الصحية وتنمية القرى الأكثر احتياجا، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.


أمان اجتماعي

الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، قال إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا خلال عام 2019 تحمل أهمية كبرى لتوفير مظلة حماية وأمان اجتماعي لهذه الفئات الأكثر تأثرا جراء إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مضيفا إن هذا يتحقق بالفعل والدولة تقدم دعما في برامج تكافل وكرامة وستكمل مبادرة الرئيس هذه الجهود.

وأوضح فهمي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مبادرة الرئيس تلقي الضوء على دور الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الأهلية للتنسيق المشترك تحت رعاية الرئيس شخصيا، مضيفا إن توقيت اختيار الرئيس لإطلاق مبادرته هام للغاية ويأتي مع مطالبات بتوسيع دور المجتمع المدني في القضايا المجتمعية وخدمة الشرائح الأكثر احتياجا.

وأضاف إن تأكيد الرئيس على دور المواطن المصري وأنه البطل خلال عام 2018 يعكس تقدير الرئيس للمواطنين وتحملهم إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن الرئيس دائم التأكيد على ذلك في كافة الفعاليات وأن المصريين تحملوا برنامجا صعبا إلا أنه بدأ يؤتي بثماره وجاءت مجموعة من المؤشرات الإيجابية بأن الاقتصاد المصري واعد.

وأكد أن مبادرة الرئيس ستخدم قطاعا كبيرا وسيكون لها دور هام ، كما أنها تعكس إحساس الرئيس بالشرائح الأكثر احتياجا في المجتمع وستكون لها نتائج إيجابية على حياتهم من ناحية تقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها في كافة القطاعات.

 

شعور الرئيس بمعاناة المواطن

فيما قال المهندس حسام الخولي، أمين عام حزب مستقبل وطن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس مصر يهتم بالفئات المهمشة كذوي الإعاقة، وجاءت مبادرته حياة كريمة لخدمة الفئات الأكثر احتياجا استكمالا لهذا المجهود، مضيفا أن الرئيس يشعر بمعاناة المواطنين الذين تحملوا إجراءات شاقة للإصلاح الاقتصادي.

وأوضح الخولي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس اتخذ إجراءات جريئة للإصلاح الاقتصادي دون التفكير في شعبيته، وكان البطل في استكمال هذا البرنامج هو الشعب المصري الذي أثرت عليه إجراءات الإصلاح الاقتصادي وعانى الجميع من تبعاتها، وجاء الوقت ليشعر بنتيجة هذا الإصلاح.

وأكد أن التنسيق بين الحكومة والمجتمع المدني ضرورة لنجاح هذه المبادرة وتحقيق هدفها لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، مشيرا إلى أن الجميع سواء مجتمع مدني أو أحزاب أو أفراد مطالبين بالتعاون لخدمة المواطنين لأن العمل الجماعي لخدمة أفضل وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق الهدف الذي تسعى إليه الدولة وهو تحسين مستوى معيشة المواطنين.

 

مشاركة شبابية

فيما قالت الدكتورة شيماء عبد الإله، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم هي استكمال للمبادرات السابقة التي أعلنها خلال الفترة الماضية والتي منها حملة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي وكذلك مبادرة القضاء على قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية العاجلة.

وأوضحت عبد الإله، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الاهتمام بالمواطن المصري هو أول أولويات الرئيس خلال الفترة الحالية ويستهدف بناء شخصية الإنسان من خلال برامج لتطوير التعليم والاهتمام بصحة المواطن، مضيفا أن الجميع كان ينتظر مثل هذه المبادرة ولم يتأخر الرئيس وقدمها كهدية للمواطنين في بداية العام الجديد.

وأشارت إلى أن الرئيس في توجيهه بإطلاق المبادرة تطرق لدور الشباب والكبار ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة مع مؤسسات الدولة في العمل من أجل خدمة المواطنين وبناء الدولة، مضيفة "نأمل أن يكون هناك تجانس وتكاتف بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بشكل كبير وأن تتسع المظلة لتشمل مشاركة المبادرات الشبابية".

وأكدت أن التنسيقية ستشارك في هذه المبادرة وستبحث أفكارها وتشكل مجموعة عمل لتحديد أطر عملها بما يدعم المبادرة خلال الفترة المقبلة.