عقد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال مجموعة من اللقاءات مع سفراء بريطانيا وأستراليا وأوزبكستان وكندا المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية.

وخلال لقائه مع السفير البريطاني الجديد بالقاهرة جيفري آدامز، بمناسبة تسلم سفير بريطانيا مهام عمله، أكد رئيس مجلس النواب عمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، خاصة في النواحي الاقتصادية. 

وأضاف أن الموروثات التاريخية للعلاقات بين البلدين تؤهلها لكي تكون أقوى مما عليه الآن، مشيرا إلى دور مصر في مكافحة الإرهاب، وخاصة ما يتعلق بخبرتها في محاربة الجماعات الإرهابية.

ودعا "عبد العال" الجانب البريطاني إلى مزيد من التعاون مع مصر في هذا المجال، لاسيما وأن مصر تقوم بدور كبير في حماية أمن أوروبا، سواء من خلال مكافحتها للإرهاب أو دورها في مواجهة الهجرة غير المشروعة عبر البحر الأبيض المتوسط.

من جانبه، أكد السفير البريطاني الجديد تطلعه للقيام بدور ملموس في تطوير العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تقوم على المصالح المشتركة.

وأعرب عن دعم بريطانيا للجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية في الاهتمام بالعنصر البشري، سواء في مجال الصحة أو التعليم، لافتا إلى تطلع حكومة بلاده للتعاون مع مصر في هذا المجال.

ودعا إلى تطوير العلاقات البرلمانية، سواء من خلال دور جمعية الصداقة البرلمانية بين البلدين أو من خلال تعزيز الزيارات المتبادلة على المستوى البرلماني.

وفي لقائه مع سفير أستراليا بالقاهرة نيل هوبكنز، رحب رئيس مجلس النواب بالسفير الأسترالي، مشيراً إلى أن مصر تعتز بعلاقاتها مع أستراليا.

ولفت "عبد العال" خلال اللقاء إلى وجود جالية مصرية كبيرة في أستراليا، متطلعا إلى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم سبل التعاون في المجالات الاستثمارية والسياحية والاقتصادية.

وقدم السفير التهنئة للدكتور علي عبد العال بالعام الجديد، متطلعا لتعزيز ودعم العلاقات بين مصر وأستراليا، والترويج لمصر ودعم العلاقات بين البلدين لاسيما على المستوى البرلماني. 

وفي لقائه مع إيبيك عثمانوف سفير أوزبكستان في مصر، أكد "عبد العال" اعتزاز مصر بالعلاقات مع أوزبكستان في مختلف المجالات، مشددا على اهتمام مصر بتدعيم العلاقات مع أوزبكستان وتوقيع العديد من الاتفاقيات معها، وداعيا إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات الزراعية والصناعية والثقافية والاستثمارية.

وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز تلك العلاقات على المستوى البرلماني، خاصة بعد تأسيس جمعية الصداقة البرلمانية بين البلدين.

ومن جانبه، أعرب سفير أوزبكستان عن شكره على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى خصوصية العلاقات المصرية الأوزبكية، ومستشهدًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية أوزبكستان ولقاء الرئيس الأوزبكي، واتفاق الرئيسين على تطوير العلاقات بين البلدين من خلال اتفاقيات، تشمل كافة أوجه التعاون.

وثمن سفير أوزبكستان جهود البرلمان المصري في تشكيل جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، كما طلب دعم وتعاون مجلس النواب في تعزيز الاتفاقيات، والمذكرات التي تم توقيعها بين رئيسي البلدين. 

وأشاد بالعلاقات الثنائية الدينية بين البلدين، مشيراً إلى الزيارات المتبادلة بين شيخ الأزهر في مصر ومفتي جمهورية أوزبكستان.

وفي لقائه مع جيس داتون سفير كندا في مصر أكد رئيس المجلس أن مصر تعتبر كندا شريكاً هاما، وتعمل على دعم وتطوير العلاقات معها في كافة المجالات، لاسيما فى مجال الاقتصاد والتعليم.

وأشار إلى قانون الاستثمار المصري الجديد، ودوره في خلق بيئة خصبة للاستثمار، آملا في ضخ مزيد من الاستثمارات الكندية إلى مصر.

وفى المجال التعليمي أكد على التعاون بين مصر وكندا في مجال التبادل الطلابي ووجود جامعات كندية في مصر، وكذلك وجود دارسين مصريين في كندا.

ودعا إلى مزيد من العمل على تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، مؤكدا على دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز ودفع العلاقات بين الشعوب. 

من جانبه، أشار سفير كندا إلى العلاقات المتميزة بين البلدين، لافتا إلى أن مصر تسعى الآن لتحقيق التنمية والإصلاح الاقتصادي والعمل على خلق بيئة تشريعية وبنية تحتية لجذب الاستثمارات.

وأكد أن كندا تهتم بتدعيم العلاقات مع إفريقيا عن طريق مصر، آملا أن يتعزز هذا الدور مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي. 

وأشار إلى اهتمام بلاده بزيادة الاستثمارات الكندية في مصر ودعم مجالات التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين في ظل ما تتميز به كندا ومصر في هذا المجال.