يشهد النادى الأهلى أجواء ساخنة داخل جدارن القلعة الحمراء، بسبب لاعبيه ونجومه الكبار، الذين قامو بنشب أكثر من أزمة خلال الفترة الماضية، سواء "بخناقة" في التدريبات، أو تصريح ناري عبر وساءل الإعلام، على غير المعتاد للجميع من الأهلى.

بدءت تظهر أولى المناوشات من نجوم الأهلى في التدريبات، لتنفجر أولى القنابل الموقتة بين حسام غالى وأحمد فتحي في التدريبات، بعد  أن حدثت بينهما أختلاف ومشادة كلامية كبيرة، لفتت انتباه جميع الحاضريين بالنادى من أعضاء أو صحفيين،  ليتنشر الأمر بصورة سريعه، استوجبت اتخاذ قرار قوى ضدهما من قبل مجلس الإدارة.

لم ينتهي الأمر على ذلك النحو فقط، فقام عماد متعب بتفجير قنبلة ثانية، بتصريحات نارية وحاده ضد حسام البدرى المدير الفني لفريق، اعتراضا على قرار مشاركته 20 دقيقة، ليأتى وكيل أعماله نادر شوقي ويؤكد مدى إمكانية رحيل اللاعب عن الأهلى، والتواجد بأى ناد آخر أذا كان العرض مناسب ، حتى ولو كان من المنافس التلقيدي نادى الزمالك.

نفس الأمر حدث من أحمد فتحي، بعد أن شن هجوما حادا على سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى، لوصفه العرض الذى تقدمت له بـ"الوهمي"، وقام بكشف حقيقة عرض الأهلى السعودى على الهواء، وقال إن النادى السعودى قام بتقديم عرض رسمي لاستعارته 6 أشهر مقابل 700 ألف دولار، وأن رئيس الأهلى السعودى قام بمحادثة "عبدالحفيظ" بشكل رسمي، فكيف ينكر ذلك ويتهمه بالـ"الوهي".

وتدخل حسام البدرى لاحتواء أزمة اللاعبين، وعقد جلسة خاصة مع سيدعبدالحفيظ، لانهاء الأزمة فى أقرب وقت، قبل استئناف مواجهات الدورى العام، يوم السبت المقبل بمواجهة الداخلية، ضمن مؤجلات الجولة الـ21، خوفا من تشتيت باقي اللاعبين خلال الفترة المقبلة المهمة والحساسة في مشوار الأهلى للتويج بلقب الدورى، والدخول في دور المجموعات من بطولة إفريقيا.

ويخشي حسام البدرى انشغال اللاعبين بالمشاكل التى حدثت مؤخرا، حتى لا يفقدو تركيزهم، خاصة وأن يحتاج جميع اللاعبين على أتم الاستعداد والجاهزية، خلال الفترة المقبلة، مما  أدى إلى تدخله والتحدث مع "عبد الحفيظ"، لانهاء الأزمة.