طالبت باميلا رندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي المعارض "اس بي أو"، بعدم فرض ضرائب جديدة في البلاد، مشيرة إلى أن النمسا تحقق نموا اقتصاديا قويا، كما تشهد زيادة في عائدات الضرائب، قد تتجاوز 8 مليارات يورو في الفترة بين عامي 2016 إلى 2020.
وقالت السياسية النمساوية، في تصريح اليوم الخميس، إن الوقت حاليا غير مناسب بأن تقدم الحكومة على فرض ضريبة جديدة على الميراث والثروة، وهو ما أعلنت الحكومة الحالية عن دراستها لتنفيذه في المرحلة القادمة.
وشددت زعيمة الحزب المعارض على أن النظام الضريبي يجب أن يتسم دائما بالعدل والإنصاف والملائمة للظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، مشيرة إلى أن المواطن يتطلع دوما إلى تخفيف الأعباء الضريبية من أجل زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة.
يذكر أن الحكومة النمساوية الحالية تتشكل من تحالف حزبي الشعب المحافظ والحرية اليميني، وذلك بعد سنوات من سيطرة الحزب الاشتراكي على الحكومات المتوالية.