رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الحكومة الفرنسية تواجه انتقادات شديدة بعد اعتقال أحد قادة السترات الصفراء

3-1-2019 | 16:08


تسبب اعتقال أحد قيادات حركة السترات الصفراء في فرنسا، إريك درويه، اليوم الخميس، في جدل بفرنسا للاشتباه في وجود دافع سياسي خلف التحرك الأمني، وانتقد أنصار الحركة والمعارضة القبض عليه.


ويقبع "درويه" وهو سائق شاحنة يبلغ من العمر 33 عاماً، في قسم شرطة بباريس بعد اعتقاله أمس الأربعاء، بالقرب من ساحة كونكورديا حين كان يشارك في عمل غير مصرح به، وكان يسعى من خلاله نحو 50 شخصاً لتكريم 10 أشخاص من أصحاب "السترات الصفراء" لقوا مصرعهم في حوادث مختلفة.


وأنهت قوات مكافحة الشغب أمام الكاميرات مراسم التكريم حتى قبل بدايتها واعتقلت درويه بتهمة "تنظيم مظاهرة غير مصرح بها"، بحسب مصادر أمنية، واعتبر محاميه، كيوبس لارا، أن اعتقاله غير مبرر وتعسفي، وأشار في بيان إلى أن السلطات تسعى لترهيب الحركة التي تنظم احتجاجات واسعة منذ شهرين تسببت في أكبر أزمة خلال فترة رئاسة إيمانويل ماكرون.


وانتقد الزعيم اليساري جان لو ميلانشون على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، اعتقال درويه ووصفه باستغلال للسلطة وتحرش بحركة السترات الصفراء.


وبحسب بيانات وزارة العدل التي كشفت عنها إذاعة "آر تي إل"، فإنه في الفترة بين 17 نوفمبر و17 ديسمبر الماضيين، تم حبس 219 شخصاً للاشتباه في تورطهم في أعمال عنف خلال احتجاجات "السترات الصفراء".