ترأست غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي أول اجتماعات تنفيذ مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسي على حسابه الشخصي ضم الاجتماع 14 جمعية متنوعة تعمل فى الحد من الفقر وتدخلات الحماية الاجتماعية.

وصرحت نيفين القباج نائب وزيرة التضامن لـ "الهلال اليوم" إن المبادرة هى آلية للتعاون الحكومى الأهلى  لتفعيل المشاركة المجتمعية بهدف تشجيع الجمعيات على المشاركة فى التنمية حيث نتحمل الوزارة 80% من تكلفة المشروعات بينما تتحمل الجمعيات 20% فقط ،وقالت: نستهدف فى المرحلة الأولى من مليون الى 2 مليون مواطن فى القرى الأكثر فقرا ومشاركة حوالى 100 جمعية بهدف توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا.

وأضافت القباج أنه تم تقسيم عمل الجمعيات إلى 7 محاور أو قطاعات هى سكن كريم وأجهزة تعويضية وتجهيز عرائس ومفروشات وتدريب وتشغيل ثم سلات أغذية وإنشاء حضانات وأخيراً تدخلات بيئية بجمع المخلفات والقمامة .

وقالت: تم توزيع بعض المحاور على الجمعيات التى طلبت تنفيذ مشروعات فى تخصصها وهناك جمعيات طلبت  إسناد أى مشروعات إليها وهناك جمعيات طلبت تحمل التكلفة كاملة مثل مؤسسة العربى وجمعيات طلبت التنفيذ فقط مثل اسمعونا وبصيرة وصناع الحياة.

وأضافت، يتم العمل فى المرحلة الأولى فى أفقر 100 قرية على مستوى المحافظات وسيتم إضافة قرى أخرى مع زيادة عدد الجمعيات لنصل إلى جميع المستحقين على مستوى الجمهورية.