رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


من "البلهارسيا" إلى "انا خسارة فى مصر".. سقطات شيرين عبد الوهاب لم تنته

3-1-2019 | 20:03


يبدو أن أزمات شيرين عبد الوهاب بسبب لسانها وعفويتها لم تنتهى، ويبدو انها لم تتعلم من اى درس مضى، فبعد عدة وقائع منها فيديو "البلهارسيا" وغيرها ، عادت شيرين لتكرر الخطأ أثناء حفلها الأخير الذى أحيته ليلة رأس السنة، وقالت أثناء مداعبة الجمهور "انا خسارة فى مصر" .


وقال تامر أمين خلال برنامجه إن هذه القصة وصلت إليه من أصدقاء سوريين حضروا الحفل وانزعجوا مما فعلته المطربة المصرية، وتفاصيلها أن شيرين تلقت تحية كبيرة من جمهورها على أدائها خلال الحفل، ووقتها ردت على هذه التحية قائلة: "أنا خسارة فى مصر".


لم يكن ذلك الموقف المسىء الوحيد لشيرين خلال الحفل، إذ حكى تامر أمين أن إحدى الطاولات فى قاعة الحفل كسر زجاجها، وعقبت شيرين على الأمر قائلة: "أهلا بكم أنتم فى مصر"، فى إشارة إلى أن هذا الأمر طبيعى أن يحدث فى مصر.


وطالب تامر أمين نقاية المهن الموسيقية ونقيبها الفنان هانى شاكر بالتدخل حتى لو وصل الأمر لمنعها من الغناء فى الحفلات والاكتفاء بطرح ألبومات غنائية فقط.


نتذكر جميعا فيديو البلهارسياو، عندما كانت ترد شيرين على واحدة من معجباتها فى حفل، طلبت منها غناء "مشربتش من نيلها"، ليأتى الرد بطريقة اعتبرها كثيرون سخرية من مصر والنيل، وقالت: "حيجيلك بلهارسيا".


وعلى إثر هذه الواقعة، قررت نقابة المهن الموسيقية وقف المطربة شيرين عبدالوهاب عن الغناء، وإحالتها إلى التحقيق نظرًا لما بدر منها فى حفلها فى لبنان، وعاقبتها محكمة جنح المقطم، بالحبس لمدة 6 أشهر، وكفالة 5000 ألف جنيه، بتهمة الإساءة لمصر، كما قضت بتعويض مدنى قدره عشرة آلاف جنيه.


كما نتذكر أيضا ظهور شيرين من قبل فى مقطع فيديو من حفل زفاف الفنان عمرو يوسف والفنانة كندة علوش، وهى تتحدث عن تامر حسنى ومحمد حماقى وأنهما مستقبل مصر، قائلة: "أما التانى ده كبر وراحت عليه"، فى إشارة إلى الفنان عمرو دياب.


وأثناء مشاركتها فى برنامج الغناء الشهير، ذا فويس، خلعت شيرين الحذاء، لتستخدمه فى الضغط على الزر الأحمر، تعبيرًا عن إعجابها بصوت المتسابق الجزائرى ناصر عطاوى، وهو ما اعتبره شعب الجزائر إهانة فى حق بلدهم.


ولا ننسى أيضا ما قالته شيرين خلال حفل أحيته ضمن أحداث مهرجان قرطاج فى تونس، قالت إن ابنتها تخطئ فى اسم تونس وتُطلق عليها اسم "بقدونس"، وهو ما اعتبره الجمهور التونسى إساءة لبلدهم، وصرحت بعدها شيرين بأنها لم تقصد الإساءة وإنما كانت تمزح.