رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مفوضية اللاجئين: الاشتباكات القبلية في الكونغو الديمقراطية تؤدي إلى فرار 16 ألف شخص

4-1-2019 | 15:10


قال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، إن الاشتباكات بين مجتمعات قبلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أدت إلى فرار ما يصل إلى 16 ألف شخص إلى جمهورية الكونغو (الكونغو برازافيل)، مشيرا إلى جهود السلطات المحلية والمنظمة الدولية من أجل تقديم المساعدة لهم.

وأضاف المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، أن اللاجئين فروا من مصادمات قاتلة اندلعت نهاية سبتمبر 2018 الماضي بين طائفتين في منطقة يومبى غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية وعلى خلفية نزاع قديم أسفر عن مقتل العشرات.

وأفاد ماهيسيتش بأن ما يصل إلى 150 جريحا وصلوا مع اللاجئين إلى الكونغو برازافيل، مشيرا إلى أن هذا هو أكبر تدفق للاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الكونغو برازافيل منذ قرابة عقد من الزمان، حيث اضطر حوالي 130 ألف شخص إلى البحث عن مأوى هناك بسبب الاشتباكات العرقية في مقاطعة أكواتور السابقة في عام 2009 .

المتحدث نوه إلى أن الفارين تحدثوا عن هجمات أدت إلى حرق للمنازل وقتل للمواطنين وأعربوا عن خشيتهم من تصاعد النزاع، مضيفا أن بعثة إنسانية إلى المنطقة مكان الصراع وجدت أكثر من 450 منزلا تم تدميرها خلال الاشتباكات كما وجدت الكثير من الأشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدات الأساسية بما في ذلك الطعام والخدمات الصحية والمأوى، منوها إلى أن السلطات في الكونغو برازافيل قدمت طلبا رسميا للمفوضية وغيرها من المنظمات الإنسانية لدعمها في مساعدة اللاجئين الفارين.

وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إن اللاجئين لا يزالون يعيشون في ظروف صعبة حيث يتم استضافتهم في المناطق النائية حيث تكافح المجتمعات بالفعل للحصول على الماء والغذاء والرعاية الصحية كما تواجه المنظمات الإنسانية تحديات لوجستية حيث لا يمكنها الوصول إلى بعض المناطق إلا عن طريق النهر في حين ترك موسم الأمطار والفيضانات في المنطقة الوافدين الجدد عرضة لأمراض الملاريا وغيرها .

وأكد ماهيسيتش أن جمهورية الكونغو ( الكونغو برازافيل ) تستضيف حاليا حوالى 60 ألف لاجئ معظمهم من أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.