مسئول بـ«فتح»: المصالحة وتطورات الأوضاع الفلسطينية أبرز ملفات قمة السيسي وأبو مازن
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات
الخارجية في حركة فتح: إن زيارة الرئيس الفلسطيني للقاهرة تركز على نقاط أساسية، وهي إعادة اللُحمة للعمل الفلسطيني، مضيفا إن مصر هي المؤهلة لهذا ولها الدور
الأكبر في محاولة رأب الصدع بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، في ظل التطورات
الأخيرة.
وأضاف أبو سيدو، في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأبو مازن سيتطرق إلى ملفين
أساسين هما المصالحة والوضع الداخلي في الأراضي المحتلة، وإن السلطة
الفلسطينية وقعت على ثلاث اتفاقيات مع حركة حماس في القاهرة ولم تلتزم الحركة بأي
بند من بنودها بل إن حماس غالت في رفض المصالحة وكان من الضروري بحث التطورات.
وتابع: إن الوضع الداخلي الفلسطيني
يحتاج لإعادة الاصطفاف الوطني في ظل التغول والهجوم الإسرائيلي على الأراضي في
الضفة الغربية وبناء المستوطنات وتجريف الأراضي واعتقال المدنيين في المخيمات
والبيوت، مشيرا إلى أن كل هذا مطروح في القمة المصرية الفلسطينية اليوم في ظل تعهد
الحكومة المصرية بكشف من يعرقل المصالحة.
وأكد أن المصالحة الفلسطينية هي
مصلحة الشعب الفلسطيني أجمع والأمل في ظل التحديات التي تحيط بالقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عبد الفتاح
السيسي نظيره الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، في القاهرة، للتباحث حول آخر مستجدات
القضية الفلسطينية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فيما أعلن السفير الفلسطيني في
القاهرة دياب اللوح أن أبو مازن سيشارك افتتاح مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد
المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.