أوضحت البورصة المصرية الأحداث العالمية التي
وقعت على المستوى العالمي، والتي أثرت على الاقتصاد المصري، و مؤشر البورصة
المصرية بالسلب.
وقالت البورصة المصرية في تقريرها السنوى عن حصاد 2018، أنه في 23 مارس 2018، قامت الولايات المتحدة بفرض تعريفة جمركية
بنسبة25% على جميع واردات الصلب، باستثناء الأرجنتين وأسترياليا والبرازيل وكوريا
الجنوبية، و10% على جميع واردات الالومونيوم باستناء الأرجنتين وأستراليا.
أشارت أنه في 2 أبريل 2018، قامت الصين بفرض رسوم جمركية تتراوح بين (
15-25)% على 128 منتجاً بقيمة 3 مليار دولار أمريكي رداً على تعريفة الصلب
والألومنيوم في الولايات المتحدة.
وألمحت البورصة أنه في الفترة 3-7 مايو 2018،
قامتا كلا من الولايات المتحدة والصين، بالمشاركة في محادثة في بكين، لكنها انتهت
دون حل، مما أثر بدوره على أداء الأسلواق العالمية والناشئة، ومن ثم المصرية، في
إشارة إلى أنه في 17 أغسطس 2018، خفضت وكالة استاندرد آند بورز التصنيف الإئتماني
لدرجة واحدة إلى B+
من BB-.
كما أوضحت أنه في 30 أغسطس 2018 رفع البنك
المركزي الأرجنتيني معدل الفائدة على البيسو ليصبح 60%، بينما في 13 سبتمبر 2018،
رفع البنك المركزي التركي معدل الفائدة على الليرة ليصبح 24%، وفي 13 نوفمبر 2018،
خفضت وكالة استاندرد آندد بورز التصنيف الإئتماني للأرجنتين إلى B
من B+.
وأشارت إلى أنه في أواخر نوفمبر 2018، أعلن الرئيس الأمريكي
ورئيس جمهورية الصين الشعبية هدنة تجارية لمدة 90 يوماً في قمة مجموعة العشرين
بوينس آيرس.
وتابعت قائلة أنه في كلٍ من شهور مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر من 2018، رفع الاحتياطي
المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في أمريكا أربع مرات بمعدل 0.25% في كل مرة لتصل إلى 2.5 بدلاً من
1.5 بداية العام.